أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أوقف النائب العام الألماني لاجئين يحملان الجنسية السورية، بعد توجه تهم لهما بارتكاب جرائم ضد الانسانية، أثناء قتالهما إلى جانب فصائل مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتشهد ألمانيا منذ أشهر عقد عدة محاكم وتوقيف عدد من السوريين بتهمة المشاركة بأعمال عنف وجرائم ضد الإنسانية، بعضها لسوريين قاتلوا إلى جانب الحكومة السورية، وبعضهم الآخر قاتل إلى جانب تنظيمات متطرفة.
إلى جانب ذلك، أمر النائب العام، بوضع اللاجئين قيد التوقيف الاحتياطي للاشتباه، في حين أفادت النيابة العامة الاتحادية الألمانية في كارلسروه، أن اللاجئين قد أوقفا في مدينتي ناومبورغ وفي إيسن، لافتةً إلى أن أحد الموقوفين متهم بإعدام ضابط في الجيش السوري، عام 2012.
كما أوضحت النيابة العامة، أن المتهم الأول في القضية، يواجه أيضاً تهماً بتعذيب الضابط قبل إعدامه وخلال نقله إلى مكان الإعدام، في حين يزاجه المتهم الثاني بتأييد جبهة النصرة، وتصوير عملية الإعدام وممارسة أعمال دعائية لصلح التنظيم.
اقرأ أيضا: المانيا تعتقل طبيباً سورياً متهماً بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”
وتصنف جبهة النصرة كواحدة من التنظيمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، بعد مبايعتها لتنظيم القاعدة، ما يجعل الانتماء لها جريمة يعاقب عليها القانون الأوروبي.
من جهة أخرى، أكدت مصادر طلعة أن اللاجئين قدما إلى ألمانيا خلال السنوات الماضية، التي استقبلت فيها البلاد 800 ألف سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.