دول ومدن
أخر الأخبار

رئيس وزراء السويد: تحديد عدد اللاجئين ينتهك مبادئ الأخلاق

أخبار العرب في أوروبا- السويد

اعتبر رئيس الحكومة السويدية “ستيفان لوفين” أن تحديد عدد اللاجئين الذين تستقبلهم السويد “ينتهك المبادئء الأخلاقية والمواثيق الدولية”.

“لوفين” قال في حديث مع صحيفة “أفتونبلادت” اليوم الخميس حول استراتيجية حكومته في مواجهة وباء كورونا، إنها “استراتيجية صحيحة تماماً”، رغم وجود أكثر من 5 آلاف و500 وفاة بالمرض حتى الآن.

فيما يخص سياسة الهجرة التي تثير جدلاً واسعاً بين الأحزاب في السويد منذ فترة، ذكر لوفين: “قلنا لا لتحديد عدد اللاجئين، وكنا واضحين في ذلك. نحن ندافع عن الحق في طلب اللجوء. إذا حددنا العدد فهذا يعني أن بعض الأشخاص لن يمكنهم طلب اللجوء هنا. وهذا يخالف المواثيق الدولية وينتهك أحد المبادئ الأخلاقية”.

وفي معرض رده على سؤال حول تصريح عضو الاشتراكيين الديمقراطيين في لجنة الهجرة مؤخراً أن السويد يمكنها استقبال 2-3 بالمائة ممن يأتون إلى الاتحاد الأروبي، شدد رئيس الحكومة بالقول:” نعتقد أنه من المعقول أن تقوم جميع الدول بدورها”.

وأوضح: “قمنا بدورنا منذ فترة طويلة. على الأقل منذ العام 2015. بعض الدول لم تفعل شيئاً في ذلك الوقت وبعضها تحمل مسؤولية كبيرة بشكل غير متناسب. لا يمكننا الاستمرار في ذلك. هذا هو السبب في أننا غيرنا السياسية” نهاية 2015.

المسؤول السويدي عبر عن أمله أن تقدم المفوضية الأوروبية اقتراحاً هذا الخريف، حول كيفية إظهار التضامن فيما يخص استقبال اللاجئين بين الدول الاوروبية بشكل ملموس، مشيرا إلى أن حكومته “سننتظر ونرى”.

وأكد على ضرورة أن تساهم جميع الدول الأوروبية في هذا الشأن( استقبال اللاجئين)، موضحا “يجب أن يساهموا بطريقة أو بأخرى في ذلك لأنه شيء مشترك للاتحاد الأوروبي”.

والأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام محلية إن المفاوضات بين حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين انهارت بشأن سياسة الهجرة المستقبلية للبلاد التي يعارضها حزب “لوفين” ( الحزب الاشتراكي الديمقراطي).

وكانت السويد قد شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، عدة تعديلات على قانون اللجوء، تصمنت تشديد شروط الحصول على إقامة اللجوء والإقامة الدائمة والجنسية بالنسبة للاجئين.

يشار إلى أن السويد تعد واحدة من أكثر الدول الأوروبية، التي يقصدها اللاجئون، إلا أن وتيرة الدخول إليها تراجعت بعد العام 2015.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى