أخبار العرب في أوروبا – تشيك
أعلنت جمهورية التشيك تضامنها مع هاشتاج “الحب أهم”، و”افتحوا للحب وليس للسياحة”، الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب العشاق المتباعدين نتيجة إجراءات الاغلاق الكبير التي فرضها فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الخارجية، إلغاء التدابير التقييدية التي فصلت الحياة الثنائية القومية منذ شهور حتى الآن، على غرار دول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي اتخذت نفس الخطوة. مشيرة إلى إنها “غيرت قواعد الدخول للشركاء غير المتزوجين من المواطنين التشيكيين الذين تم فصلهم بسبب الحظر في منتصف مارس/ اذار، مما تسبب في أزمات نفسية لحقت بهم”.
واعتباراً من اليوم الاثنين، سيكون من الممكن لمواطني الدول الثلاثة القدوم إلى جمهورية التشيك لزيارة شركائهم، لا سيما حاملي التأشيرة، شريطة استيفاء العديد من الشروط، اذ استلهمت الدبلوماسية التشيكية من النظام الذي طبقته الدنمارك والنمسا للشركاء غير المتزوجين.
إلى جانب ذلك، لكي يتمكن هؤلاء الأزواج من لم الشمل، يجب عليهم تقديم دليل رسمي عن علاقتهم الطويلة الأمد على إيميل تم نشره، يتم إرسال عليه دليل على علاقتهم، مثل مقطع فيديو مشترك، أو صور متعددة تؤكد علاقتهم الحميمية، أو رسائل إلكترونية بتواريخ قديمة، إضافة إلى تقديم اتفاقية تأجير مشتركة أو حساب مصرفي مشترك أو شهادة ميلاد.
اقرأ أيضا: بينها التشيك.. 26 دولة أوروبية تفتح حدودها أمام البلجيكيين
وستتم معالجة طلبات الدخول إلكترونيًا من قبل وزارة الخارجية، والتي قد تؤكد إمكانية دخول الشريك إلى أراضي جمهورية التشيك في غضون ثلاثة أيام، وسيقوم المواطن التشيكي بإعادة توجيه هذا التأكيد إلى شريكه الذي سيثبت ذلك عند دخوله جمهورية التشيك.
كما سلطت الضوء على حملة نظمها هؤلاء العشاق على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل رئيسي في تويتر، داعين الحكومات في جميع أنحاء أوروبا إلى إلغاء الحظر والسماح للأزواج بلم الشمل.
يطكر انه نتيجة للحملة، في وقت لاحق في يوليو/تموز، كتبت مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية الألماني “هورست سيهوفر”، تثي القضية، وتم توجيه الرسالة أيضًا إلى مفوضة الاتحاد الأوروبي السويدية للشؤون الداخلية، “إلفا يوهانسون”، التي غردت مؤخرًا لدعم حملة صوتية قام بها عشاق منفصلون في وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #LoveIsNotTourism #LoveIsEssential”.
