أخبار العرب في أوروبا – المانيا
كشف رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، “ماركوس زودر”، عن تزايد تهديدات القتل الموجهة إليه.
زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات إعلامية قال: “أنا شخصيا تلقيت تهديدات، منذ أزمة كورونا، أكثر من أي وقت مضى”.
وأبدى” ماركوس زودر” تحفظه حيال التعليق على تهديدات القتل التي وردت لسياسيين في ولاية هيسن عن طريق سرقة بيانات من حواسب تابعة للشرطة، محذراً من توجيه اتهام عام إلى الشرطة.
رسائل التهديدات النازية المرتبطة بحواسب شرطة ولاية هيسن، أشعلت جدلا حادا بين السياسيين والخبراء الأمنيين الذين يحذرون من تغلغل اليمين المتطرف داخل أجهزة الدولة. قضية بالغة الحساسية تتطلب حلولا ينخرط فيها الجميع.
اقرأ أيضا: الاستخبارات الداخلية: عدد المتطرفين اليمينيين يتزايد في المانيا
وأوضح المسؤول الألماني “زودر”: أن “الشرطة تعمل على حمايتنا”، مشيراً إلى “لهذا السبب فإن الشرطة تستحق أن يتم إمدادها ليس بالمال وحسب بل بالثقة أيضا”.
وأكد “زودر” على ضرورة توضيح الأحداث الغامضة لدى شرطة ولاية هيسن، مشيرا إلى أن “الشخص الذي يتلقى تهديدات يستحق الدعم الكامل من الدولة”.
وشدد المسؤول الألماني على أن الدولة لا يجب أن تسمح بمثل هذه الحوادث تحت أي ظرف.
يذكر أنه بسبب الاشتباه بوجود روابط لليمين المتطرف مع جهاز الأمن، قدم قائد شرطة ولاية هيسن الألمانية، أودو مونش يوم الثلاثاء الماضي استقالته. فيما يتعرض وزير الداخلية، “بيتر بيوث”، لضغوط كبيرة بسبب هذه الفضيحة، اذ دعا إلى إجراء تحقيق خاص.