أخبار العرب في أوروبا – الدنمارك
ناشد ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك، الحكومة الدنماركية بالتدخل والعمل على موقف حاسم تجاه إجراءات الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، مطالبةً رئيسة الحكومة “ميتي فريدريكسن” بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاءت مناشدة الملتقى في رسالة بعث بها إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو”، إلى الدنمارك.
إلى جانب ذلك، دعا الملتقى في رسالته إلى الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، لافتةً إلى ضرورة أن تطرح الحكومة الدنماركية لقضية الفلسطينية مع “بومبيو”.
اقرأ أيضا: الدنمارك تفتتح متحف دولي لـ”السعادة”
في السياق ذاته، عبر الملتقى عن تقديره لموقف الحكومة الدنماركية بشأن القضية الفلسطينية ومساعيها بالعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط، معتبراً أن الحل الوحيد الممكن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
وكانت العاصمة الدنماركية قد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، خروج عدد من المظاهرات الرافضة لخطة الضم والداعمة للقضية الفلسطينية.