تعليمتقاريرطفولةمجتمع
أخر الأخبار

“ابن خلدون” العربية و DAZ تقيمان ورشات موسيقى ورسم للأطفال في برلين

أخبار العرب في أوروبا – برلين

يقيم المركز الألماني – العربي DAZ ومشروع “اهلا وسهلا نويكولن” بالتعاون مع مدرسة ابن خلدون العربية في برلين، ورشات عمل فنية وموسيقية للأطفال خلال العطلة الصيفية.

المشرفة على مشاريع الأطفال والثقافة في المركز العربي الألماني “ليلى خياطي” قالت لـ”اخبار العرب في أوروبا”: “هذه ليست الورشة الأولى التي نقيمها بالتعاون مع مدرسة ابن خلدون العربية، وستستمر ورشات تعليم الرسم مستمرة طيلة أيام العطلة المدرسية الصيف”، مشيرة إلى أن “التسجيل متاح أمام الأطفال وطلاب المدارس حتى نهاية الشهر الثامن، وتقام في يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع”.

وأكد “خياطي”: أن “الهدف الأساسي من هذه الورش الفنية تنمية مواهب الأطفال والتعبير عن مشاعرهم بشكل عفوي وتنمية الحس الجمالي والذوق الفني عند الطفل، إضافة إلى تنمية الخيال والإبداع وقدرات التركيز لديهم”، موضحة أن “الرسم سيساعد الاطفال في التعبير والتواصل مع الآخرين والتخلص من اثار تبعيات الاغلاق التي فرضتها الحكومة يمواجهة فيروس كورونا”.

ورشة الرسم

دعم وتآهيل..

إلى جانب ذلك، أشارت “خياطي”: إلى أن “الورشة تتيج الفرصة للطفل للتعبير بالألوان والرسم عن أي موضوع يختارونه، ويتعرف الطفل خلالها على الألوان وطرق الرسم المختلفة، وسنركز على تنمية القدرات الحسية والفنية لاكتشاف مواهب الاطفال ونقاط القوة والتمييز”.

يذكر أن المركز الالماني – العربي ببرلين تأسس في العام 2008 ويتبع لمؤسسة( ejf) لتأهيل والتدريب الشباب وحماية السلم والأمن المجتمعي في ألمانيا، ويهتم بدعم المهاجرين الجدد من خلال تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ، كما يستهدف الجالية العربية في ألمانيا بشكل عام، كما يدعم مدرسة ابن خلدون العربية في برلين في مجال تعليم اللغة العربية.

من أعمال المشاركين في الورشة

ويتبع للمركز العديد منها مشروع “حماية المستهلك” ( المنارة) بالاشتراك مع مركز “حماية المستهلك الاتحادي الألماني” الذي يعمل على حماية المستهلك من شركات السكن والموبايل والنصب والاحتيال، كما يؤهل مشروع “خلص” الشباب الذي انخرط في الجريمة المنظمة في برلين.

كمل يعمل المركز ايضاً بالشراكة مع “يوغند امت” و”الشرطة” و”الشول امت” لحل النزاعات الأسرية و الاجتماعية والنفسية في المجتمع الألماني، إضافة إلى اهتمامه في شؤؤن الثقافة والرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة، ويضم مجلس الثقافة العربية في برلين المهتم بتنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية لجميع الثقافات المقيمة في برلين ، ويقدم للجالية العربية الاستشارات القانونية.

مسابقة اللغة العربية..

بدورها، قالت مديرة القسم الفني في المدرسة العربية ابن خلدون “زينة شنيعه” لـ”أخبار العرب في أوروبا”: “خلال أزمة جائحة فيروس كورونا، لم تنقطع برامج المدرسة التي ركزت على دعم الطلاب وتعزيز الثقة بأنفسهم من خلال المسابقات للخروج من تبعيات الازمة التي كان لها تأثير سلبي على الأطفال”. مشيرة إلى أن “المدرسة أقامت مسابقة الانشاء العربي (التعبير العربي) عبر الانترنت للفئة العمرية (6_13)، وشارك فيها العديد من الطلاب على مستوى المانيا”.

اقرأ أيضا: الكتابة الإبداعية عند الأطفال.. ورشة عمل في مدرسة ابن خلدون بالتعاون مع “العرب في أوروبا”

وأوضحت “زينة” أن ” المسابقة ركزت على تنمية مهارات اللغة العربية ضمن سياقات وضوابط النحو العربي وشارك فيها ما يقارب ٦١ مشترك وتنافسوا على المراكز الأولى وكانت النتائج إيجابية”، وادارة المدرسة وزعت الهدايا على المتسابقين الفائزين وغير الفائزين بعد تخفيف إجراءات كورونا”.

المديرة الفنية “زينة شنيعه” والفائزين بالمسابقة

المديرة الفنية شددت على أن المدرسة تساعد وتدعم تعليم اللغة العربية للعرب وغير الناطقين اذ كان من ضمن المشاركين طلاب من اصول المانية وجنسيات أخرى. مشيرة إلى أن” المدرسة ستعود إلى العمل يومي السبت والاحد اعتباراً من منتصف الشهر القادم، وتسعى ادارة المدرسة لتعليم اللغة العربية في المدارس الألمانية بولاية برلين”.

وعن نشاطات المدرسة تقول “زينة”: إن “نشاطات المدرسة لا تتوقف عند تعليم اللغة العربية، بل تنظم بشكل دوري فعاليات ثقافية وفنية تستهدف الجالية العربية في برلين والألمان، من خلال برامج مدروسة ومحاضرات لبناء الطالب على أسس علمية صحيحة تساهم في بناء الذات ليكون ناجحا في بناء المجتمع”.

الاطفال الفائزين بالمسابقة

تأسست مدرسة ابن خلدون في العام ١٩٧٢ لتعليم اللغة العربية في برلين لأبناء الجالية العربية وتحديداً في القسم الغربي (قبل الوحدة الألمانية)، وكانت الانطلاقة الرسمية في العام 1974, وهي المدرسة الوحيدة التي تحمل مسمى ( مدرسة عربية – ألمانية) ذات نفع عام، ولديها قسم خاص لتعليم اللغة العربية لموظفي الدوائر الحكومية الألمانية في برلين (الخارجية ، المحاكم، ومكاتب العمل غيرها )، أما شهادة الصفوف الأولية التي تمنحها المدرسة فهي معترف بها في جميع بلدان الوطن العربي ولديها الحق في تصديق الشهادات الصادرة من البلدان العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى