أخبار العرب في أوروبا – المانيا
أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء الألماني اليوم الخميس، أن عدد طالبي اللجوء، الذين يبحثون عن حماية من حروب أو اضطهاد في مواطنهم، ارتفع حتى نهاية العام الماضي إلى أكثر من 1,8 مليون شخص.
المكتب الاحصائي الذي يتخذ من مدينة “فيسبادن” مقراً له أكد: أن “هذه الزيادة التي تبلغ نسبتها 3 بالمئة تعد أدنى زيادة شهدها عدد طالبي اللجوء منذ العام 2012”. موضحاً أن “من بين هؤلاء الأشخاص نحو 266 ألف شخص ذوي وضعية حماية غير محددة حتى نهاية العام الماضي، أي أنه لم يكن تم البت في طلب لجوئهم.
وأظهرت البيانات، انخفض عدد مثل هؤلاء الأشخاص دون وضعية حماية محددة بنسبة 13 بالمئة تقريبا مقارنة بعام 2018، وأن هذا التراجع مردّه، العمل على إجراءات لجوء معلقة وكذلك على تراجع عدد الطلبات مجددا.
إلى جانب ذلك، أشار المكتب: إلى أن” 1,36 مليون شخص من إجمالي الباحثين عن حماية في ألمانيا لديهم وضعية حماية معترف بها، ويزيد هذا العدد على ما تم رصده في عام 2018 بنسبة 6 بالمئة”.
اقرأ أيضا: تقرير: المانيا استقبلت 10 آلاف لاجئ من مخيمات اللجوء التركية
وكانت سوريا دولة موطن أساسية بالنسبة لهؤلاء اللاجئين، اذ بلغت نسبة اللاجئين المنحدرين منها 41 بالمئة، وتلتها أفغانستان بنسبة 11 بالمئة، ثم العراق بنسبة 10 بالمئة.
المكتب الاتحادي للإحصاء أوضح أن “وضعية الحماية المعترف بها هي وضعية محددة زمنيا في 80 بالمئة من الحالات، فضلا عن ذلك كان يعيش في ألمانيا العام الماضي 213 ألف طالب لجوء تم رفض طلب لجوئهم أو فقدوا وضعية الحماية الخاصة بهم “.
تزامناً مع لذلك، دعا وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” للقيام بأنشطة جديدة من أجل التصدي للهجرة غير الشرعية لاسيما على طريق البلقان. مشيراً إلى أن “الهجرة على طريق البلقان الغربي تزداد، ولابد من إنهاء الهجرة غير النظامية”،
وبمناسبة مؤتمر دول الجوار في العاصمة النمساوية” فيينا”، حذر “زيهوفر” من زيادة أعداد اللاجئين، مشددا على ضرورة تعاون الدول الواقعة بمحاذاة الطريق بشكل وثيق في كل المجالات.
