أخبار العرب في أوروبا – المانيا
كشفت دراسة ألمانية، أن الإصابة بأمراض سابقة قد يكون لها تأثير محتمل على فرص العدوى بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن “الخلية (المساعدة تي) التي تلعب دوراً حيوياً في الجهاز المناعي”.
الدراسة التي أجراها مشفى “شاريتيه” برلين ومعهد ماكس بلانك للوراثة الجزيئية أكدت: أن “ثلث ممن لم يصابوا بفيروس كورونا لديهم هذا النوع من الخلايا، الذي يستطيع التعرف على النوع المستجد من كورونا”.
وذكر البيان الصحفي الصادر عن المشفى العريق في العاصمة: أن “العلماء بأخذ خلايا مناعية من 18 شخصاً مصابين بالفيروس وخلايا مناعية من 68 شخصاً لم يصابوا به، بعد ذلك قام الباحثون بتحفيز الخلايا المناعية بجسيمات صغيرة صناعية من سارس-كوفيد2”.
إلى جانب ذلك، تفاجأ الباحثون هو وجود خلايا “تي المساعدة” في دم غير المصابين بفيروس كورونا، 24 من أصل 68 كان لديهم “خلايا ذاكرة” تعرفت على فيروس كورونا المستجد، وأرجع الباحثون تعرف خلايا “تي المساعدة” إلى إصابات سابقة بالفيروسات التاجية المسببة للرشح.
اقرأ أيضا: دراسة إيطالية: نصف المتعافين من كورونا يعانون اضطرابات نفسية
وفسر الباحثون ذلك بظاهرة في علم المناعة تدعى “الفعالية العابرة”، ارتباط جسم مضاد بمولدي ضد مختلفين ولكنهما لهما جزء سطحي متطابق أو متشابه.
الباحثون أكدوا: أنه “للوقوف على السبب الدقيق والكيفية التي تجعل الإصابة السابقة بأحد الفيروسات التاجية توفر الحماية من الإصابة بفيروس كورونا مستجد لا بد من دراسات أخرى في هذا المضمار”.
وباشر مشفى شاريتيه وجامعة برلين التقنية ومعهد ماكس بلانك للوراثة الجزيئية بالبحث في هذا المجال، بتمويل من وزارة الصحة الألمانية و”المعهد الاتحادي للأدوية والأجهزة الطبية”.