أخبار العرب في أوروبا – اسبانيا
يتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في أوروبا لتلبية الطلبات على منتجاتهم، وذلك في ظل القيود التي فرضتها الحكومات لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
شركة (فلويدرا) الإسبانية، وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم، منحت بعض موظفيها اجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعا إلى العمل، بل واحتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين.
وفي مايو/أيار، نفدت منتجات الشركة وطاقتها الإنتاجية من أحواض السباحة التي تنصب فوق الأرض، رغم توظيف عمال إضافيين، وقفزت مبيعات تلك النماذج، التي بلغت تكلفتها نحو 1300 يورو (1531 دولار أمريكي)، بأكثر من 50 في المئة في أوائل يوليو/تموز مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
كما ارتفعت مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب التي تنتجها شركة (ليروي ميرلن) في إسبانيا إلى أكثر من 200 في المئة خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
يذكر أن إسبانيا، وهي الدولة المعروفة بدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، قد فرضت أشد إجراءات العزل العام في أوروبا لكبح تفشي وباء كوفيد-19.
اقرأ أيضا: تراجع قطاع صناعة السيارات في بريطانيا إلى النصف
أما في ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية إلا أنه شهد “كثافة ملحوظة” منذ بدء تفشي وباء كورونا، وفقاً إلى المتحدثة باسم شركة “هورنباخ” المصنعة لأحواض السباحة.
وتلقى هذه الصناعة زيادة في الطلبات بسبب تأثير الأزمة الصحية على عادات المستهلكين لصالح الشركات التي تقدم خدماتها للمستهلكين في منازلهم، في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء موجات تفش جديدة ويتجنب فيه البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات ليقضوا عطلاتهم في المنزل.