أخبار العرب في أوروبا – المانيا
أظهر مسح أجراه معهد “إيفو” الاقتصادي، اليوم الاثنين، أن الشركات الألمانية تتوقع قيودا على الحياة العامة لثمانية أشهر ونصف أخرى بسبب فيروس كورونا.
واتسمت نظرة شركات الترفيه، الأشد تضررا من أزمة الفيروس، بالتشاؤم على نحو خاص، متوقعة استمرار القيود 13 شهرا آخر على الأقل، في حين كان قطاع المشروبات أكثر تفاؤلا، حيث توقع انتهاء القيود في غضون 6.4 شهر.
وبلغ إجمالي المصابين بالوباء في ألمانيا 217 281 مصابا، شفي منهم 193 999 شخصا، وتوفي 9 260 آخرين.
في وقت سابق، حذرت رئيسة اتحاد غرف الأطباء الألماني، سوزانا يونا، من أن بلادها بدأت بالفعل في مواجهة “الموجة الثانية” من تفشي الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وشددت يونا على ضرورة الالتزام بمعايير التباعد الجسدي وارتداء الكمامات والنظافة كشروط للحفاظ على النجاح الأولي الذي حققته ألمانيا في احتواء أزمة انتشار الفيروس.
في سياق متصل، تجمع الآلاف في مدينة دورتموند أمس الأحد، للاحتجاج على التدابير التي تتخذها الحكومة لمواجهة وباء فيروس كورونا، واتسمت المظاهرة بالطابع السلمي.
المانيا.. استمرار الاحتجاجات ضد قيود كورونا
وكالة الأنباء الألمانية ذكرت: أن “المتظاهرين استجابوا لدعوات من قبل الشرطة والتزموا بمسافة التباعد الاجتماعي” مشيرة إلى تجمع نحو ٢٨٠٠ شخص رفضاً لقيود فيروس كورونا”.
وكانت بيانات سابقة للشرطة، قد أفادت بأن عدد المشاركين في المظاهرة يصل إلى نحو 1500 شخص.، الا أنه تأخرت التظاهرة عن موعدها المحدد بعض الشيء، ليرتفع عدد المشاركين في وقت لاحق.
غالبية المتظاهرين لم يتقيدوا بارتداء الكمامات، كما أنهم لم يلتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي بمسافة بـ5ر1 متر، وكانت مبادرة تطلق على نفسها اسم “التفكير الجانبي 231″، هي التي دعت للتظاهرة.
وكان بضع مئات من الاشخاص في مدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا تجمعوا أيوم السبت للاحتجاج على القيود التي تفرضها الحكومة الألمانية لمكافحة فيروس كورونا، وفي برلين فضت الشرطة مظاهرة نظمتها المبادرة الأسبوع الماضي بسبب عدم التزام كثير من المشاركين بقواعد المسافة الآمنة وارتداء الكمامات.