أخبار العرب في أوروبا ٠ اسبانيا
اعتقلت الشرطة الوطنية الاسبانية، أكثر المجرمين المطلوبين في أوروبا، وهو “جان مارك سيريشاي”، الملقب بـ”سيرى”، والذى استمر البحث عنه لمدة 16 عاما، وذلك بعد قتله امرأة عجوز في العام 1999.
صحيفة “هويلفا انفورماثيون” الإسبانية قالت: إن “سيري كان هاربا من العدالة في لوكسمبورج منذ العام 2004، عندما تم الحكم عليه بالسجن لأول مرة، اذ كان يعيش في مدينة هويلفا منذ العام 200، بعد أن أمضى عامين يتجول في بلجيكا وفرنسا، وقع سيرى في حب المدينة الإسبانية ولديه زوجة وابن”. مشيرة إلى أن “الشرطة عثرت عليه في بونتا أومبريا على الطريق، واتصلت بقوات شرطة لوكسمبورج”.
ولد “سيرى” في العام 1981، وارتكب العديد من الجرائم لكن الجريمة الأكثر بشاعة ارتكابها قبل يوم واحد من عيد ميلاده الثامن والعشرين، اذ اقتحم منزل امرأة تبلغ من العمر 96 عاما في بلدة “بوفورت”، وكان يهدف الى سرقة أموالها والهروب لبلد آخر، فقام بتقييدها وضربها بمطرقة ما جعلها تنزف حتى الموت، ولإخفاء الجريمة أشعل النار في منزل الضحية الذى انتهى بها المطاف بجثة متفحمة.
وفى العام 2000 حكم على سيرى بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة “القتل الخطأ”، ،في 2004 صدر حكم السجن بحقه، ثم اختفى حتى الآن، وبعد 16 عاما تم العثور عليه.
اقرأ أيضا: بدون مدريد.. اسبانيا تسجل 1.7 ألف إصابة جديدة بكورونا
الصحيفة الاسبانية أشارت: أنه “كان يكفي مشاركة صورة القاتل في مجموعة الواتس اب التابعة للهيئة البلدية حتى يتعرف عليه أحد العملاء المحليين، بالإضافة إلى تعاون المواطنين كان تحديد مكان المحتجز ممكنًا بفضل منصة Enfast – الشبكة الأوروبية لفرق البحث عن الهاربين – التي تم إنشاؤها في إطار التعاون الدولي كونها الشرطة الوطنية شريك مؤسس ونقطة اتصال واحدة على الصعيد الوطني”.
وتم القاء القبض على الهارب، بالتعاون مع الشرطة القضائية، عندما كان يغادر المنزل، وكان هادئًا واعترف على نفسه بأنه مجرم هارب، واعترف لرجال الشرطة بأنه “كان يعلم دائمًا أن لحظة اعتقاله ستأتي وأنه فكر حتى في تسليم نفسه، لكنه لم يفعل ذلك أبدًا”.
من المتوقع أن يتم تسليم الهارب إلى لوكسمبورج التي أصدرت مذكرة أوروبية للبحث والتسليم.