وسط زيادة معدلات كورونا في فرنسا.. الإعلان عن نهاية العمل من المنزل
أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن جهاز النشاط الجزئي للموظفين في فرنسا، اليوم السبت، أن الموظفين العاملين من المنازل وكذلك الأطفال المتوقفون عن الذهاب إلى الحضانات والمدارس منذ آذار/مارس الماضي، سوف يعودون إلى حياتهم الطبيعية مع نهاية الشهر الجاري.
ويأتي هذا الإعلان وسط ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير في فرنسا، حيث سجلت السلطات الصحية، السبت، 3310 إصابة في الساعات الـ 24 الماضية في أكبر حصيلة منذ رفع الحجر الصحي في أيار/ مايو الماضي، في حين سجلت أمس 2846 إصابة.
وقال الجهاز الفرنسي المسؤول عن شؤون البطالة الجزئية، إن هذا النظام سينتهي في 31 آب /أغسطس الجاري، باستثناء مناطق “غيانا” و”مايوت” حيث تم تمديدها.
صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، وصفت القرار بأنه “مخالف للقانون”، حيث أن الموعد النهائي المنصوص عليه للبطالة الجزئية هو 31 كانون الأول/ديسمبر.
ومن المحتمل أن يتأثر أكثر من مليون شخص، بما في ذلك 450 ألف من حاضنات الأطفال.
وكانت وزارة العمل الفرنسية أعلنت في نيسان/أبريل الماضي أن 700 ألف مؤسسة وجمعية في فرنسا استفادت من وضع البطالة الجزئية، لعدد قياسي من الموظفين يقدر بثمانية ملايين .
ولجأت فرنسا إلى هذا الإجراء، لاحتواء آثار تداعيات تدابير الحجر الصحي التي فرضتها في منتصف آذار/ مارس لوقف تفشي وباء كورونا، على الشركات والموظفين.
ويتيح وضع البطالة الجزئية للموظف الحصول على تعويضات بمستوى 70 % من الراتب الإجمالي و84 % من الراتب الصافي.
اقرأ أيضا: شركة طيران بريطانية تعلن تسريح أكثر من 100 طيار
وتتكفل الدولة به كليا حتى معدل راتب إجمالي بـ4.5 مرة من الحد الدنى للأجور (1539 يورولـ35 ساعة عمل في الأسبوع) ما يمثل 95 % من الرواتب. والمبلغ المتبقي يتكفل به صاحب العمل.