أخبار العرب في أوروبا – مقدونيا الشمالية
توصل زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في مقدونيا الشمالية ١ إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي يضمن له العودة لرئاسة الوزراء.
الاتفاق الذي أبرمه زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين مع “الاتحاد الديمقراطي للتكامل” أكبر حزب يمثل الأقلية الألبانية في البلاد، ينص على أن يتخلى “زاييف” عن منصبه لأحد أعضاء هذه الأقلية بعد انتهاء ولاية الحكومة الجديدة، التي تمتد 4 سنوات لفترة 100 يوم وقبل الانتخابات المقبلة.
وللمرة الأولى سيشغل ممثل عن الأقلية الألبانية، التي تشكل حوالى ربع السكان البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، أهم منصب سياسي في البلاد.
من جانبه، قال “زاييف” الذي فاز حزبه “الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي لمقدونيا” بهامش ضئيل في الانتخابات التشريعية التي جرت في يوليو/تموز: “إنني فخور بنجاحنا في التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يمنحني شرف قيادة الحكومة لولاية مدتها 4 سنوات”. مؤكداً أن “الدولة ستبقى آمنة وتتقدم وتسجل نجاحات”.
وأشاد زعيم حزب “الاتحاد الديمقراطي للتكامل” علي أحمدي “بشجاعة” شريكه، اذ كان هذا الحزب يطالب أولا بأن يشغل ألباني منصب رئيس الوزراء وجعل من ذلك شرطا لإبرام اتفاق تحالف حكومي.
اقرأ أيضا: مؤيدو الانضمام إلى أوروبا يفوزون في انتخابات مقدونيا الشمالية
لكن الأحزاب الأخرى للأقلية الألبانية انتقدت الاتفاق، وأعلنت نيتها مقاطعة أعمال البرلمان، معبرة عن استيائها من الحزبين الرئيسيين.
وكانت الانتخابات التشريعية التي جرت في يوليو/تموز الأولى منذ أن وافقت الحكومة على إضافة صفة “الشمالية” على اسم البلاد لتسوية نزاع مع اليونان، وفتح الطريق لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بينما واجه الاتفاق انتقادات حادة من اليمين القومي، وأدى إلى تعميق الانقسام في البلاد.