أخبار العرب في أوروبا – المانيا
ناشدت المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” المواطنين الالتزام بـ”قواعد كورونا”، مستبعدة تطبيق إجراءات تخفيف جديدة على قيود كورونا في الوقت الراهن.
المستشارة الألمانية قالت خلال مشاركتها في جلسة لحكومة ولاية شمال الراين: “يجب الحد من انتشار العدوى، التشديد على اتباع قواعد منها وأهمية الحفاظ على مسافة التباعد الآمنة وارتداء الكمامة في وسائل المواصلات العامة على سبيل المثال”. داعية المواطنين “العائدين من الإجازات الصيفية إلى إجراء اختبار للكشف عن فيروس كورونا”.
ورحبت ميركل بقرار العديد من الولايات فرض غرامات مالية على رافضي ارتداء الكمامة في وسائل المواصلات العامة، مشيرة إلى أن “الأولويات الإبقاء على الحياة الاقتصادية مفتوحة بأكبر قدر ممكن وتأمين الوظائف بالإضافة إلى إتاحة الذهاب إلى المدارس والحضانات”.
من جانبه، يعتزم معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض إجراء مراجعة دقيقة لدراسة صينية مصححة عن المسار الزمني لخطر الإصابة بكورونا.
وأكدت متحدثة باسم المعهد أمس الثلاثاء: أن “الأمر يتعلق – من بين أمور أخرى – بالوقت الذي يمكن فيه لأي شخص نقل الفيروس، وتلعب هذه النقطة دوراً في تتبع المخالطين بالمصاب، مثل تحديد الفترة الزمنية التي يجب أن يتم فيها التحقق من المخالطين لشخص ثبت إصابته، ومن يتعين أن يخضع للحجر الصحي منهم”.
اقرأ أيضا: المانيا تمدد تعليق اللجوء لأسباب إنسانية
المعهد ذكر على موقعه الإلكترونية: أن “نسبة كبيرة من الإصابات من المفترض أنها تعود إلى مخالطة أشخاص مصابين في غضون يوم إلى يومين قبل بداية ظهور الأعراض”. مشيراً إلى دراسة معدلة في الوقت الحالي.
وكتب معهد “روبرت كوخ”: أن “الشخص المخالط هو أي شخص تعامل مع شخص مصاب من اليوم الثاني قبل ظهور الأعراض الأولى”. موضحاً أن “هذه البيانات تستند إلى دراسات مختلفة وتجارب خاصة…حتى الآن هناك تجارب جيدة فيما يتعلق بانتقال العدوى قبل ظهور الأعراض بيومين”.
يذكر أن فريقاً بحثياً بقيادة “غابرييل لوينج” من جامعة هونغ كونغ تحدث في دورية “نيتشر ميديسين” في أبريل/ نيسان الماضي عن المسار الزمني لخطر انتقال العدوى، اذ قام الفريق بتصحيح بياناته في بعض النقاط. وأكدوا في التصحيح أن “أن انطلاق الفيروسات يمكن أن يبدأ قبل خمسة إلى ستة أيام من ظهور أولى الأعراض”. وفي السابق، كان الباحثون في هذه النقطة يتحدثون عن “يومين إلى ثلاثة أيام”.