أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
يلتقي اليوم الخميس، الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” في حصن يرجع تاريخه إلى العصور الوسطى بجزيرة في البحر المتوسط، وذلك لرسم الخطوات التالية في شراكة تمثل القوة الدافعة وراء الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التفاهم بين البلدين.
الزعيمان سيلتقيان، داخل أسوار حصن “بريغانسون” المقر الصيفي التقليدي لزعماء فرنسا، ويتناولان أكثر القضايا إلحاحا على المسرح العالمي.
وقال مسؤول برئاسة الجمهورية في فرنسا: إن “البحث سيتناول لبنان والاحتجاجات المناهضة للحكومة في روسيا البيضاء وأزمة فيروس كورونا المستجد والانقلاب العسكري في مالي والتوتر القائم بين اليونان وتركيا.”
إلى جانب ذلك، تسعى المستشارة “ميركل”، لتقوية ما حققته من تقدم في بعض الأهداف القديمة، ناهيك عن التعامل مع الأحداث اليومية على الساحة العالمية.
اقرأ أيضا:رغم خلاف ميركل وماكرون.. خطة فرنسية ألمانية لإصلاح الاتحاد الاوروبي
وقال مصدران كبيران بالحكومة الألمانية: إن “من هذه الأهداف البت في شكل العلاقة بين أوروبا والصين والسعي لتصور شكل الاتحاد الاوروبي بعد خروج بريطانيا منه ورسم دور لأوروبا كقوة دفاعية يضارع قوتها الاقتصادية”.
كما أكدت المصادر: أن “ميركل وماكرون يدركان أن الاتحاد الأوروبي يمر بفترة حرجة وأن على باريس وبرلين التكاتف رغم اختلاف آرائهما في كثير من القضايا“.
وبعد البريطانية “تيريزا ماي” في العام 2018 والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” العام الماضي، ستكون “ميركل” هي ثالث زعيمة يدعوها “إيمانويل ماكرون” إلى حصن “بريغانسون” المبني على نتوء صخري يطل على الشاطئ اللازوردي.