تراجع النمو السكاني في السويد خلال الأزمة
أخبار العرب في أوروبا – السويد
أكد مكتب الإحصاء السويدي في تقرير أصدره أمس الخميس، أن البلاد شهدت تراجعا حادا في النمو السكاني، خلال أزمة كورونا المستمرة.
وأظهرت أرقام المكتب السويدي (SCB) أن معدل النمو انخفض إلى النصف في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
ووفقا لأرقام مكتب الإحصاء فإن عدد الأشخاص المسجلين في السويد اليوم يبلغ نحو 10.3 مليون نسمة، موضحا أنه خلال النصف الأول من العام الحالي، زاد عدد سكان البلاد بمقدار 24 ألفاً و801 شخص. في حين كان العدد العام الماضي 51 ألفاً و4 أشخاص.
خبير الإحصاء “توماس يوهانسون” قال إن “أهم سبب هو أن الهجرة انخفضت بشكل حاد”، مضيفا أن هذه أقل زيادة سكانية في النصف الأول من العام منذ العام 2005.
“يوهانسون” ذكر أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان وباء كورونا أثر على عدد المواليد في السويد، موضحا أن الأطفال الذين تم تضمينهم في الإحصاءات ولدوا خلال الاشهر الستة الأولى من العام، ما يعني أن الحمل بهم تم في 2019 أي قبل وباء كورونا.
وبلغ عدد المهاجرين إلى السويد خلال النصف الأول من العام 36 ألفاً و58 شخصاً، وهو أقل عدد منذ 2005. وشهدت الهجرة تراجعاً حاداً نتيجة إجراءات إغلاق الحدود تأثراً بتداعيات وباء كورونا.
تقرير المكتب أشار إلى أنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام، توفي عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بالسنوات السابقة، حيث توفي 51 ألفاً و405 أشخاص، وهو أكبر عدد للوفيات في النصف الأول من العام منذ العام 1869، عندما توفي 55 ألفاً و431 شخصاً.
اقرأ أيضا: السويد تتوصل لاتفاق لتأمين 6 ملايين جرعة من لقاح كورونا
يشار إلى أن وسائل إعلام سويدية ذكرت مؤخرا، أن البلاد سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد النساء الحوامل في العاصمة ستوكهولم خلال حزيران/ يونيو وتموز/يوليو الماضيين بالتزامن مع وباء كورونا، ما يعني أن البلاد قد تشهد زيادة كبيرة في النمو السكاني خلال الأشهر المقبلة.