Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
مسؤولون بريطانيون: غياب الأطفال عن المدرسة أخطر من كورونا - العرب في أوروبا
طفولة
أخر الأخبار

مسؤولون بريطانيون: غياب الأطفال عن المدرسة أخطر من كورونا

أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا

حذر مسؤولون صحيون بريطانيون من أن غياب الأطفال عن مدارسهم يشكل خطراً عليهم أكبر من الخطر الذي يشكله وباء كورونا المستجد، داعين إلى إعادة إطلاق العملية التعليمية في أقرب وقتٍ ممكن بعد عطلة الصيف.

وتعتبر بريطانيا واحدة من أكثر الدول الأوروبية تضرراً من انتشار وباء كورونا خلال الأشهر الماضية، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ سلسلة خطوات لمنع تصاعد حالات العدوى، لا سيما بعد إصابة رئيس الوزراء، “بوريس جونسون” وولي العهد الأمير، “تشارلز”.

إلى جانب ذلك، شدد المسؤولون البريطانيون، الذين يمثلون مستشاري الصحة في حكومات الاتحاد البريطاني، في إنجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية، على أن النسبة الكبرى من الأطفال والمراهقين ستضررون على المدى الطويل بسبب غيابهم عن المدارس، في حين أن فرص تضررهم بالوباء في حال الالتحاق بالمدرسة تبقى غير مرتفعة.

كما أكد المستشارون على أن الأدلة العلمية حتى الآن، تشير إلى أن إصابة الأطفال بوباء كورونا، غالباً ما لا تكون خطيرة ولا تؤدي إلى الوفاة، في حين أن الثابت هو أن الافتقار إلى التعليم يزاد من عدم المساواة ويقلل من الفرص وقد يفاقم مشاكل الصحة البدنية والنفسية على المدى الطويل.

اقرأ أيضا: المدرسة الإسلامية في أمستردام تتعرض لهجوم بالحجارة والبنزين

وسبق لرئيس الوزراء البريطاني، “بوريس جونسن” أن وصف عودة الطلاب إل المدارس بالأولوية وطنية، في ظل توقف العملية التعليمية لأسابيع طويلة قبل بداية عطلة الصيف.

في السياق ذاته، كشف المستشارون في بيانٍ لهم، بأن نسبة الأطفال حتى سن التاسعة، الذين تتطلب حالتهم دخول المستشفيات، في حال إصابتهم بالوباء، لا تتجاوز 0.1 في المئة، في حين أن 0.3 في المئة من الأطفال والمراهقين بين سن 10 وحتى 19 عاماً، تتطلب حالتهم دخول المستشفى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى