أخبار العرب في أوروبا – جنيف
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن نحو 172 دولة تتعاون مع مبادرة “كوفاكس” لضمان الإنصاف في الحصول على لقاحات ضد فيروس كورونا.
“تيدروس أدهانوم جيبريسوس”، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قال: إن “المرفق مهم لإنهاء وباء كورونا، ولن يقسم المخاطر على مجموعة الدول التي تطور وتشتري اللقاحات فحسب بل يضمن أيضا إبقاء الأسعار منخفضة قدر الإمكان”.
وأكد المسؤول الأممي: أن “إضفاء صفة التعصب القومي على اللقاح يساعد الفيروس في الانتشار، ونجاح مرفق كوفاكس لا يتوقف فقط على الدول التي انضمت له لكن أيضا على سد فجوات التمويل الرئيسية”. لافتاِ إلى أنه “عندما يكون هناك إمداد محدود (للقاحات كوفيد-19)، سيكون من المهم توفير اللقاح لمن هم أكثر عرضة للخطر في أنحاء العالم”.
إلى جانب ذلك، أوضح الأمين العام للصحة العالمية: أن “من بين المعرضين للخطر هؤلاء العاملين بقطاع الرعاية الصحية على خطوط مواجهة الجائحة، والذين كانوا على درجة بالغة من الأهمية لإنقاذ الأرواح واستقرار النظام الصحي بشكل عام”.
اقرأ أيضا: الصحة العالمية: الموجة الثانية لكورونا ليست “مؤكدة”
والهدف من مبادرة “كوفاكس”، التي يشترك في قيادتها كل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) ومنظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، هو ضمان التوفير العالمي العادل للقاحات كوفيد-19 بمجرد تطويرها والتصريح باستخدامها، وتغطي المبادرة حاليا 9 لقاحات مرشحة كورونا المستجد وتستهدف تأمين الإمدادات وتسليم ملياري جرعة للدول الموقعة بنهاية عام 2021.
يذكر أن مسؤولو المنظمة أكدوا أنه أمام الدول الراغبة في أن تصبح جزءا من خطة “كوفاكس” العالمية حتى 31 أغسطس/آب لتقديم ما يعبر عن اهتمامها، مع تأكيد نية الانضمام بحلول 18 سبتمبر/ايلول وتقديم الدفعات الأولية المستحقة بحلول التاسع من أكتوبر/تشرين اول.