أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
وصفت مصادر في المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية الفرنسي، الارقام المعلنة رسمياً حول فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، في فرنسا، بأنها غير دقيقة، خاصةً من جهة عدد الوفيات جراء العدوى بالفيروس.
إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن الرقم الفعلي للوفيات في عموم البلاد هو الإحصائية المعلنة يضاف إليها 1800 حالة وفاة أخرى، لا سيما في ظل وجود عدد من الوفيات، التي حدثت في المنازل وأخرى حدثت في المستشفيات والمراكز الطبية.
وكانت فرنسا من بين أكثر الدول الأوروبية تأثراً بانتشار الوباء، خلال موجة الذروة الأولى، بعد كل من إسبانيا وإيطاليا، وتحديداً في إقليم الإلزاس والعاصمة باريس، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة امتدت لما يزيد عن ستة أسابيع، بدءاً من منتصف آذار الماضي وحتى مطلع أيار الماضي، حيث بدأت بتخفيف القيود المفروضة على الحياة العامة.
اقرأ أيضا: بعد فرض الحجر الصحي.. فرنسا تعتزم الرد بالمثل على بريطانيا
في غضون ذلك، ذكر مدير مركز دراسة أسباب الوفيات، “غريغوار ري”، أنه من المرجح ارتفاع معدل الوفيات غير الواردة في الإحصائيات الرسمية الأسابيع القادمة، على اعتبار أن 10 في المئة من المدن والبلدات الفرنسية لم تقدم حتى الآن كافة البيانات المتعلقة بالمرضة ونسب الوفيات المسجلة لديها.
ويحذر الخبراء من موجة إصابة جديدة بالوباء خلال الأسابيع القلية القادمة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، داعين إلى ضرورة تمديد العمل بالإجراءات والتعليمات الصحية المتبعة في العديد من البلدان، كارتداء الكمامات والالتزام بمسافة الألمان واستخدام المعقمات لليدين.