Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
لاجئون وأجانب يشتكون تأخير تجديد الإقامة في مدينة “إيسن” - العرب في أوروبا
قانون

لاجئون وأجانب يشتكون تأخير تجديد الإقامة في مدينة “إيسن”

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

اشتكى عدد كبير من الأجانب واللاجئين، المقيمين في مدينة إيسن التابعة لولاية شمال الراين-فيستفاليا، الألمانية، من تأخر حصولهم على مواعيد ضمن دائرة شؤون الأجانب، في المدينة، لافتين إلى أن بعضهم تقدموا بطلبات مواعيد منذ نحو 9 أشهر إلا أنهم حتى اليوم لم يحصلوا عليها.

وتعتبر إيسن من أكثر المدن الألمانية في منطقة الرور، استقبالاً للاجئين والأجانب، والذين يصل عددهم إلى نحو 80 ألف شخص بحسب إحصائيات رسمية.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة WAZ الألمانية، عن مجموعة من اللاجئين، تأكيدهم بأن تأخر حصولهم على المواعيد في مكتب الهجرة، أثر بشكل كبير على حياتهم الخاصة والعامة، وأن بعضهم لم يتمكن من تمديد عقد عمله بسبب انتهاء صلاحية إقامته وعدم حصوله على موعد تجديد.

وتعتبر دائرة الهجرة، الجهة الوحيدة المخولة بإصدار الإقامات وتجديدها وتسجيل اللاجئين ضمن المدن وومنحهم أوراق ثبوتية كبطاقات الإقامة وجوازات السفر، بالنسبة للاجئين.

في السياق ذاته، أكدت طالبة كندية في المدينة، أنها تقدمت عبر البريد الالكتروني طلب تحديد موعد خاص بالإقامة، منذ شهر كانون الأول الماضي، وتلقت إخطاراً باستلام الطلب، إلا أنها حتى الآن لم تحصل على الموعد، لافتةً إلى أنها حاولت خلال الأشهر الماضية التواصل تليفونياً مع المكتب، إلا أنها لم تنجح في ذلك.

اقرأ أيضا: الإجراءات المطلوبة لـ “لم شمل” العوائل في المانيا

وبحسب القانون السائد في معظم مدن ولاية شمال الراين، التي تعبر أكثر الولايات استقبالاً للاجئين، وتحديداً في منطقة الرور، فإن الأجانب مطالبين بالتواصل مع دائرة الأجانب قبل 6 أشهر من انتهاء إقاماتهم للحصول على موعد ملائم لتجديد الإقامة.

إلى جانب ذلك، أكدت الطالبة الكندية، التي تعيش مع صديقها الألماني، أن تأخر حصولها على الموعد في دائرة اللاجئين، تسبب في تأخير تسجيل زواجها في الدوائر الرسمية، مشيرةً إلى أنها تنتظر مولودها الأول، وهي بحاجة إلى تسيير أمورها القانونية قبل الولادة.

ووفقاً لشهادات لاجئين وأجانب مقيمين في الولاية، فإن عملية الحصول على المواعيد لتجديد الاقامات باتت أكثر تعقيداً في ظل انتشار وباء كورونا في آذار الماضي، وأن الكثير منهم عانوا بسبب إلغاء المواعيد، التي كانت ممنوحة لهم سابقً وتأجيلها عدة أشهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى