أخبار العرب في أوروبا- السويد
وجه الادعاء العام في السويد اليوم الجمعة، تهما إلى ثلاثة معلمين بجريمة التسبب بوفاة طفل سوري غرقاً في مسبح خلال الدوام المدرسي، في الـ18 من آب/ أغسطس الماضي.
وسائل إعلام محلية ذكرت أن المدعي العام “كلاس نوريليوس”، أبلغ المعلمين الثلاثة الذين كانوا موجودين في المسبح بالاشتباه في التسبب بوفاة الطفل.
وجاء في مذكرة البلاغ أن “الاشتباه لا يعد بمثابة ملاحقة قضائية، لكنه جزء من عملية التحقيق الأولية”، وفقا لشبكة التلفزيون السويدية ” SVT”.
واستجوب المدعي العام اثنين من المعلمين، ولم يتم احتجاز أي منهم. ونقل عن المدعي العام قوله “نحن نمضي قدماً في الاستجوابات لمعرفة ما حدث”.
وكان الطفل السوري البالغ 6 أعوام توفي غرقا في مسبح قرب مدرسته في منطقة “فالستيربو” بمقاطعة “اسكونه” جنوب السويد، حيث كان الطفل يحاول السباحة ضمن نشاط مدرسي مع زملاءه في الصف.
اقرأ أيضا: “كورونا”.. 80% من أطفال إيطاليا يعانون من اضطرابات نفسية
وسبق أن قالت والدته الطفل البالغة 27 عاما في تصريحات لوسائل إعلام سويدية، أنها تشعر بحزن شديد لفقدان طفلها جراء انتهاك إجراءات السلامة في المدرسة، مؤكدة أن اكتشاف غرق طفلها كان من خلال فتاة وهي من أبلغت المعلمين.
لكن أحد المعلمين قال “كنا نسبح طوال الصيف في هذا المكان. لا استطيع أن افهم ما حدث، لابد أن الطفل كان مع زملاءه ثم اختفى ثم اكتشفنا أنه غرق”.
يذكر أن الطفل السوري وصل السويد مع والدته وشقيقيه عام 2016 هربا من الحرب الدائرة في بلادهم.
