أخبار العرب في أوروبا – المانيا
أكد الرئيس الألماني “فرانك-فالتر شتاينماير”، أن موافقة دول على نحو منفرد استقبال بعض الأفراد من مخيم موريا لا تعني أنه يجب التخلي عن محاولة التوصل إلى سياسة أوروبية مشتركة حتى بشأن هذه القضية الصعبة”.
“شتاينماير” التي تترأس بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، قال: “نحن مطالبون بشكل خاص، بل مضطرون، للبحث عن إجابة أوروبية مشتركة”.
وكانت السلطات اليونانية في أعقاب الحريق، نقلت من الجزيرة إلى برها الرئيسي 406 أطفال دون مرافقة من نزلاء المخيم الذين يقدر عددهم الإجمالي بـ13 ألف شخص، حيث وجد الباقون أنفسهم بالعراء دون مأوى وغذاء.
من جانبها، طالبت مجموعة من الأحزاب الألمانية؛ بينها الاشتراكي والخضر واليسار، المستشارة “أنجيلا ميركل” باستقبال المزيد من اللاجئين العالقين على الجزر اليونانية، لا سيما بعد حادثة حريق مخيم للاجئين على جزيرة موريا قبل يومين.
وأعلنت في وقت سابق أن تسع دول من الاتحاد الأوروبي، من بينها ألمانيا، بالإضافة إلى سويسرا أعلنت حتى الآن استعدادها لاستقبال 400 لاجئ قاصر من المخيم.، بينما نظّم المئات من اللاجئين وقفة احتجاجية في الجزيرة، حاملين لافتات كتب عليها “نريد الحرية” و”لا نريد مخيماً جديداً”.
اقرأ أيضا:أحزاب المانية تطالب “ميركل” باستقبال المزيد من اللاجئين
الحكومة اليونانية أكدت أمس الجمعة، أنها لا تنوي إجلاء مزيد من اللاجئين من جزيرة “ليسبوس”، وذلك بعد حريق ضخم دمر أجزاء كبيرة من مخيم “موريا” المكتظ في الجزيرة قبل عدة أيام.
واندلع حريق في المخيم ليلة الثلاثاء الماضي، أدى إلى تدميره دون وقوع ضحايا بشرية أو إصابات، وتفرق سكانه في مختلف أنحاء الجزيرة الامر الذي يثير مخاوف من إمكانية تفشي وباء كورونا وحدوث توترات بين اللاجئين والسكان المحليين.
يذكر أن مخيم موريا واحد من عشرات المخيمات التي أقيمت في اليونان بعد تدفق المهاجرين إلى أوروبا في العام 2015، يعاني من اكتظاظ شديد إذ يتواجد فيه أربعة أضعاف قدرته الاستيعابية.
