أخبار العرب في أوروبا – اسبانيا
اقترحت السلطات في إسبانيا ضم “جبل طارق” إلى منطقة شنجن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك لتسهيل التنقل بين المناطق.
رئيس وزراء جبل طارق، “فابيان بيكاردو” أيد، اقتراح إسبانيا، وصوت 96% من مواطني جبل طارق للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام 2016.
ويعد إقليم “جبل طارق”، بريطاني، ولن يكون جزءًا من الاتحاد الأوروبي إلى جانب المملكة المتحدة، وإذا تمت الموافقة على اقتراح إسبانيا، فسيكون لجبل طارق اتفاقية مماثلة لاتفاقية “ليختنشتاين”، التي ليست في الاتحاد الأوروبي ولكنها عضو في منطقة شنجن.
ولا تزال بريطانيا تطبق قواعد الكتلة حتى نهاية العام 2020، عندما تنتهي الفترة الانتقالية، على الرغم من انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام الماضي.
كما أن جبل طارق كان جزءًا من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، والتي سمحت للإقليم بالتجارة بحرية في دول الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس في منطقة شنجن أبداً، تمامًا مثل بريطانيا.
اقرأ أيضا: إصابة ولية عهد اسبانيا بفيروس كورونا
ولكن يتعين على ما يقرب من 15000 شخص يعيشون في جنوب منطقة لا لينيا دي لا كونسبسيون الإسبانية عبور الحدود يوميًا للعمل في جبل طارق، وحوالي 9000 منهم إسبان، بينما 6000 منهم بريطانيون.
يذكر أنه اذ دخل الاقتراح حيز التنفيذ، وتم تضمين جبل طارق في منطقة شنجن، فسيتم اعتباره خطوة مثيرة للجدل بالنسبة للمملكة المتحدة ، التي لم تشارك في اتفاقية منطقة شنجن خلال الفترة التي كانت جزءًا من الاتحاد الأوروبي.