النمسا.. الادعاء العام يطالب برفع الحصانة عن برلماني بتهمة “إهانة الإسلام”
أخبار العرب في أوروبا- النمسا
أفادت وسائل إعلام في النمسا اليوم الأربعاء، أن المدعي العام في البلاد تقدم بطلب رسمي إلى البرلمان النمساوي لرفع الحصانة عن النائب “نوبرت هوفر”، زعيم حزب “الحرية” اليميني المتطرف.
ووفقا للمصادر فإن هذه الدعوة جاءت بسبب اتهامات تتعلق بالكراهية وتحقير الرموز الدينية من قبل “هوفر”، موضحة أن الأخير قال خلال تجمع انتخابي له في حزيران/ يونيو الماضي أنّه “ليس خائفاً من الكورونا، ولكنه خائف من القرآن”.
وبعد هذه التصريحات قامت عدة هيئات إسلامية وأحزاب نمساوية في البلاد برفع دعاوى ضد”هوفر” زعيم ثالث أكبر كتلة في البرلمان، في مقدمتها مبادرة مسلمي النمسا، كذلك “حزب المستقبل”.
وذكرت المصادر أن لجنة الحصانة في البرلمان تدرس طلب المدعي العام، مشيرة إلى أنه سيتم مناقشته في البرلمان في جلسته المنعقدة في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
في السياق، أعلن “طرفة بغجاتي” رئيس مبادرة مسلمي النمسا عن ترحيبه بهذا التحرك من قبل الادعاء العام، معتبرا أن “هذا الإجراء يعزز ثقة المسلمين في حكم القانون وبشعورهم في الانتماء للنمسا”.
اقرأ أيضا: لاجئون سوريون في الدنمارك يواجهون الترحيل قريبا
يشار إلى أن حزب “الحرية” اليميني، سبق أن بدأ حملته الدعائية في الانتخابات البلدية للعاصمة فيينا نهاية آب/ أغسطس الماضي، بهجوم على الإسلام.
كان ذلك من خلال مُلصقين مضمونهما الأساسي معاداة الإسلام والمهاجرين، وأظهر أحد المصلقين رجلاً يحمل سلاحاً في محاولة لـ “ربط الإسلام بالإرهاب”.