بعد 30 عاما من الوحدة.. سكان شرق ألمانيا راضون عن وضعهم المعيشي
أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه بالتزامن مع الذكرى الـ 30 للوحدة بين شطري ألمانيا، عن رضا الألمان في الشطر الشرقي من الأوضاع المعيشية.
الاستطلاع الذي أجراه الاتحاد الألماني لشركات التأمين الصحي (جي دي في) كشف كذلك، بأن مواطني الولايات الشرقية أكثر سعادة الآن مما كانوا عليه قبل 30 عاما، فيما يتعلق بدخلهم بشكل خاص.
ويستند التحليل إلى تقييم نتائج استطلاعين أجري أحدهما في 1991 والآخر في 2020، وطلب من الذين شملهم الاستطلاع تقييم رضاهم عن جوانب مختلفة من الحياة على مقياس من 1 إلى 5.
وتم طرح الأسئلة نفسها على المشاركين في كلتا المرتين، وكان اللافت هو التطور المختلف في حالة الرضا عن الدخل.
ففي شرق ألمانيا قبل نحو 30 عاما، قال واحد فقط من بين كل خمسة مشاركين إنهم راضون أو حتى راضون للغاية عن وضعهم المالي.
بينما هذا العام بلغت نسبة من قالوا ذلك نحو 50 %، من المشاركين في الولايات الشرقية.
في مقابل ذلك، فإن الوضع في الولايات الغربية كان معاكسا، حيث ذكر نحو 60 % في الاستطلاع الذي أجري عام 1991 أنهم راضون أو راضون للغاية عن دخلهم، بينما بلغت نسبة من قالوا ذلك الآن 55 %، فقط.
اقرأ أيضا: استطلاع: تراجع شعبية “البديل” اليميني في شرق ألمانيا
يشار إلى أن المانيا قد تم تقسيمها بعد الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، وسقوط ألمانيا النازية، إلى شرقية تحت الإشراف السوفياتي وغربية تحت نفوذ دول الحلفاء، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتم إنشاء ما يعرف بجدار برلين، بين الشطرين، والذي قسم بدوره العاصمة برلين إلى شرقية وغربية.