أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
فصلت جمعية الإسكان الفرنسية، موظفاً من عمله، وذلك لأنه وضع زملاؤه في خطر، بعد عودته إلى مكتبه قبل تلقي نتيجة اختبار فيروس كورونا التي جاءت إيجابية.
الموظف “سيباستيان كليم” قال: إنه “لم يكن يعلم بإصابته، وأجرى اختبارا فقط لأنه كان يقود سيارته بجوار مركز فحص غير مزدحم، لم يكن لديه أي أعراض أخرى باستثناء السعال الخفيف، “.
وأضاف: أنه “عندما رأى المركز شبه خال، اعتبرها فرصة لإجراء الفحص التزاما منه بتوصيات الحكومة، وكان يشعر أنه في حالة جيدة، حتى أنه في اليوم السابق خرج للجري.”
بدوره قال صاحب العمل: إن “كليم وضع زملاؤه في خطر بعد مخالطتهم، على الرغم من وجود شكوك لديه حول حالته الصحية، وهو سلوك غير مسؤول ويشكل انتهاكا لقواعد السلامة”.
اقرأ أيضا: (فيديو) انهيار جسر.. “آليكس” تدمر البنى التحتية جنوب فرنسا
وأكد المدير أن “كليم أخبر موظفين معه أنه مصاب بالحمى، وهؤلاء بعثوا رسائل مكتوبة بهذا الخصوص”، بينما عارض زملاء سابقون رواية الموظف للأحداث، وقال أحدهم إن لونه كان شاحبا، وعيناه محمرتان، وكان سعاله شديدا”.
وبعد إجراء الاختبار في يوليو/حزيران الماضي، عاد كليم إلى مكتبه قبل تلقي النتيجة الإيجابية، وأبلغ صاحب العمل حينها، وعزل نفسه لمدة 14 يوما مع ابنته البالغة من العمر 4 سنوات
يذكر أن الجمعية اتهمت “كليم” بتجاهل تحذير سابق بضرورة الالتزام بالاحتياطات الصحية، وطلبت حينها ممن يشعرون بأعراض العمل من البيت.
