أخبار العرب في أوروبا – المانيا
شنت الشرطة الألمانية وسلطات الضرائب اليوم الأربعاء، حملة تفتيش على مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم ومنازل مسؤولين حاليين وسابقين، بتهمة التهرب الضريبي.
الإدعاء العام في مدينة فراكفورت أكد: أن “نحو 200 من عناصر الشرطة الألمانية وعناصر من سلطات الضرائب شاركوا، في عملية تفتيش مكاتب الاتحاد الألماني في ولاية هيسن إلى جانب مكاتب أخرى في أربع ولايات إضافية” مشيرة إلى أن “عمليات التفتيش طالت منازل عدد من مسؤولي الاتحاد الحالين والسابقين”.
وأشار بيان الادعاء الألماني: إلى أن “ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين “يشتبه في تلاعبهم عن عمد بإيرادات الإعلانات في الاستادات خلال مباريات كرة القدم في عامي 2014 و2015 ما أدى إلى التهرب من 4.7 مليون يورو (5.52 مليون دولار) من الضرائب المستحقة”.
اقرأ أيضا: خسارة ثقيلة.. فريق ألماني يطبق قواعد التباعد الاجتماعي خلال مباراة لكرة القدم
الاتحاد الألماني أنهى قبل فترة عقدا مع شركة “إنفرونت” للإعلانات، بعد أربعين عاما على الشراكة بينهما، اذ يؤكد أنه أنهى العقد بالتراضي مع الشركة المذكورة، الامر الذي رفضته الشركة لاحقا.
وجاء قرار الاتحاد الألماني انهاء عقده مع “إنفرونت” بناء على توصية مكتب الاستشارات الاستثمارية “إيسكون” الذي كشف إن “إنفرونت” حصلت في العام 2013 على عقد من قبل الاتحاد الألماني للتسويق الإعلامي، بينما كانت شركة منافسة أخرى قد قدمت للاتحاد 18 مليون يورو إضافية مقارنة بعرض “إينفرونت”.