في ظل أزمة كورونا..القطاع الطبي في النرويج يستعد للإضراب
أخبار العرب في أوروبا- النرويج
ذكرت وسائل إعلام نرويجية اليوم الخميس، أن المفاوضات بين الجمعية الطبية النرويجية والسلطات حول قضايا تسوية الأجور وساعات العمل الإضافية، فشلت وهو ما قد يؤدي إلى إضراب قسم كبير من العاملين في هذا القطاع.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد موجة ثانية من وباء فيروس كورونا، حيث تشهد المستشفيات ضغطا مضاعفا مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس.
ووفقا للمصادر، فإن احتمالات تطبيق إضراب واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد، بات احتمالا واردا بعد فشل المفاوضات.
وكانت المفاوضات بين الجمعية الطبية النرويجية والرابطة النرويجية للسلطات المحلية والإقليمية (KS)، انتهت في وقت متأخر ليلة أمس، دون التوصل لاتفاق.
ونقل عن “ماريت هيرمانسن” رئيسة الجمعية الطبية تأكيدها انهيار المفاوضات، مضيفة بأن الوضع كان صعبا جدا.
وذكرت بشأن الاتفاقية :”لقد بذلنا جهودا كبيرة لإيجاد حل ممكن، لكن للأسف، اختلفنا في النتيجة النهائية”.
اقرأ أيضا: 37 ألف طلب للحصول على الجنسية النرويجية منذ بداية العام
والاتفاقية تهدف لتنظم رعاية المرضى الخارجيين وظروف العمل للأطباء المؤهلين حديثا، من بين أمور أخرى.
وتقول وسائل إعلام نرويجية إنه من المقرر أن تتخذ اتحادات القطاع الطبي موقفا بحلول الـ 23 من الشهر الجاري.
وتؤكد المصادر أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق ونفذ القطاع الطبي إضرابا شاملا، فإنه من المتوقع أن يؤثر هذا الأمر بشكل كبير على خدمات طوارئ البلديات في جميع أنحاد النرويج.