مباحثات تونسية إسبانية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
أخبار العرب في أووربا
أجرى رئيس الحكومة التونسية ووزير الداخلية الإسباني مباحثات في العاصمة تونس اليوم الجمعة، لمناقشة عدة ملفات من بينها مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وقال رئيس الحكومة “هشام المشيشي” لدى استقباله الوفد الإسباني الذي يتقدمهم وزير الداخلية الإسباني”فرناندو مارلاسكا”، إن “هذه الزيارة مثلت فرصة للتباحث في عدة مجالات، منها مكافحة الإرهاب والسلامة المرورية والحماية المدنية”.
كما شدد رئيس حكومة تونس، على مزيد التنسيق بين البلدين وتدعيم التعاون الاقتصادي.
بدوره، عبر الوزير الإسباني عن رغبة بلده في الاستفادة من التجربة التونسية في مقاومة “الإرهاب”، داعيا إلى مزيد التنسيق بين البلدين في مجال الهجرة غير الشرعية.
وأضاف:”أنا مقتنع بأننا جميعا متفهمون تماما ولدينا مصلحة مشتركة تتمثل في محاربة المنظمات الإجرامية من كافة الأشكال”، مشيرا إلى أن العمل جار على اتفاق مع تونس في هذا الصدد.
ومن بين القضايا المطروحة على الطاولة، يبرز وضع 700 مهاجر تونسي غير شرعي تم إيداعهم لأكثر من عام في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في جيب “مليلية”، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام تونسية.
وسبق أن ناقش الأمر وزيرة الخارجية الإسبانية “أرانشا جونزاليس لايا” خلال اجتماعها في أيلول/ سبتمبر الماضي، مع الرئيس التونسي”قيس سعيد”، الذي دعا إلى “حل ضمن حل شامل لمشكلة الهجرة”.
اقرأ أيضا: غالبيتهم من الأطفال.. وصول دفعة من اللاجئين في اليونان إلى ألمانيا
وأصبحت إسبانيا الوجهة الأكثر جاذبية للمهاجرين التونسيين غير الشرعيين خلال العام الماضي، وهو توجه تغير مجددا هذا العام حيث عادت إيطاليا، التي كانت الهدف التقليدي، لتكون البلد الذي يستقبل العدد الأكبر من القوارب التي تحمل مهاجرين تونسيين.
وبحسب أرقام “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، فإن أكثر من نصف التونسيين الذين خاطروا بحياتهم في البحر هذا العام فعلوا ذلك من أجل الذهاب إلى إيطاليا.