أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
كشفت التحقيقات الأمنية الفرنسية عن تفاصيل جديدة في حادثة مقتل مدرس التاريخ، في العاصمة باريس، لافتةً إلى وجود أطراف جديدة في القضية.
وبينت التحقيقات وجود علاقة لوالد إحدى التلميذات في المدرسة يدعى “إبراهيم شنينا”، والداعية الإسلامي، “عبد الحكيم الصفريوي”، في الحادثة، حيث وجهت لهما تهمة التآمر في قضية قتل المدرس “صامويل باتي”.
إلى جانب ذلك، فقد أشارت الشرطة الفرنسية إلى أن والد التلميذة “شنينا” متورط بالتحريض على قتل المعلم الفرنسي، عبر حملة أطلقها على شبكة الإنترنت، لافتةً إلى أنه لا يزال قيد التوقيف، بانتظار قرار النيابة باعتقاله أو الإفراج عنه بكفالة.
في السياق ذاته، وجهت النيابة العامة الخاصة بمكافحة الإرهاب، تهماً لطالبين في المدرسة، أعمارهما 14 و15 عاما، بالمساعدة في قتل المدرس، كما لتلميذ ثالث تهمة المشاركة في تشكيل عصابة أشرار مارست القتل، لافتةً إلى أن التلميذين ساعدا القاتل في التعرف على ضحيته.
وكان المدرس قد قتل يوم الجمعة الماضي، على يد أحد شاب من أصول شيشانية، بالقرب من المدرسة التي يعمل بها، وذلك جراء نشره رسوماً كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد عليه السلام، خلال حصة درسية، ما أثار جدلاً واسعاً حيال ذلك التصرف.
كما كشفت النيابة العامة أن جميع المتهمين بالقضية تم حبسهم احتياطياً إلى حين استكمال التحقيقات وملابسات الحادثة.