اقتصاد واعمال

انكماش الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو

أخبار العرب في أوروبا- عواصم

عادت الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو لتنكمش مجددا هذا الشهر، مع تجديد القيود في معظم دول المنطقة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا.

وتسببت القيود الجديدة في إجبار العديد من الشركات في قطاع الخدمات، المهيمن على اقتصاد المنطقة التي تضم 19 دولة، العمل للحد من العمليات.

وبحسب مسح نشر اليوم الجمعة، فإن 90% من الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة “رويترز” آراءهم، قالوا إن هناك “خطرا مرتفعا أو مرتفعا بشدة في أن يعطل هذا التراجع، تعافي اقتصاد منطقة اليورو”.

كما تشير القراءة الأولية لمؤشر (آي.إتش.إس) المجمع لمديري المشتريات، الذي يُعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى أن هذا يحدث بالفعل.

وانخفض المؤشر إلى 49.4 من قراءة نهائية خلال الشهر الجاري، مقارنة مع  50.4 مع نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي. والمؤشر عند مستوى 50 يفصل بين النمو والانكماش.

كذلك هبط الرقم الرئيسي بسبب مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات، والذي نزل إلى 46.2 من 48.0.

ونقل عن “كريس وليامسون” كبير خبراء الاقتصاد لدى (آي.إتش.إس) قوله إن “منطقة اليورو عرضة لخطر متزايد بالوقوع في نزول مزدوج للنشاط، إذ تؤدي موجة ثانية من الإصابات بالفيروس إلى تجدد انخفاض أنشطة الأعمال”.

ومع ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات، تراجع التفاؤل، وانخفض مؤشر لتوقعات أنشطة الخدمات إلى 54.6 من 59.2 وهو أدنى مستوى منذ مايو/ أيار حين جرى تخفيف إجراءات العزل العام.

اقرأ أيضا: ارتفاع الأسهم الأوروبية بدعم البنوك وصناعة السيارات

وسبق أن توقعت دراسة اقتصادية نشرت نتائجها الخميس الماضي، أن تعلن نحو نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوروبا إفلاسها خلال العام المقبل، بسبب تداعيات جائحة كورونا المستمرة.

الدراسة التي أجرتها مؤسسة “ماكينزي أند كو” الأمريكية للاستشارات في شهر آب/أغسطس الماضي، شملت 2200 شركة صغيرة ومتوسطة في أكبر خمس اقتصادات في أوروبا.

وبحسب الدراسة، فإنه من المتوقع أن تعلن شركة من بين خمس شركات في فرنسا وإيطاليا الإفلاس، خلال الأشهر الأولى من العام المقبل 2021، إذا لم تزد الإيرادات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى