أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
عقد رئيس حكومة إقليم بروكسل “رودي فيرفورت” اليوم السبت، اجتماعا طارئا مع وحدة الأزمات الإقليمية ورؤساء جميع بلديات الإقليم، بهدف فرض إجراءات مشددة للحد من تفشي الوباء.
يأتي هذا مع تسارع وتيرة الإصابات بالفيروس، حيث وصف أمس وزير الصحة البلجيكي بلاده أنها وشك “تسونامي” إصابات.
ووفقا لوسائل إعلام، فإن الاجتماع خلص إلى فرض إجراءات صارمة ستبدأ اعتبار من يوم بعد غدٍ الاثنين وستستمر حتى الـ19 من الشهر المقبل، وتشمل جميع مناطق إقليم العاصمة بروكسل.
وتنص الإجراءات الجديدة على حظر جميع المسابقات الرياضية حتى للأطفال دون سن 12 عاما، إضافة لإغلاق جميع المنشآت الرياضية، كذلك وقف الأنشطة الثقافية (المراكز الثقافية والمسارح ودور السينما وغيرها).
ووفقا للمصادر، فإنه بات الاحتفال بالأعراس يختصر على 10 أشخاص كحد أقصى، أيضا حظر التجمعات في الأماكن العامة لأكثر من 4 أشخاص.
إلى جانب ذلك، تم فرض العمل من المنزل بشكل إلزامي قدر الإمكان باستثناء الوظائف الأساسية، مع فرض إغلاق المتاجر عند الساعة 8 مساءً على أن يكون التسوق مقتصرا على شخص واحد.
كما تم حظر الرحلات المدرسية، وفرض حظر التجول من الساعة 10 مساءً حتى 6 صباحا، فضلا عن إلزامية ارتداء الكمامات في جميع أنحاء الإقليم.
اقرأ أيضا: عالم بلجيكي: الإجراءات الجديدة غير كافية لموجهة كورونا
وكانت الحكومة البلجيكية أعلنت أمس الجمعة، وضع تسع مقاطعات من أصل 10 في البلاد، في مرحلة الإنذار الرابعة، وهو أعلى مستوى من التأهب، لمواجهة تفش الوباء، مع مراقبة المقاطعة الشمالية العاشرة “ليمبورغ” حول تطورات الوضع هناك.
إلى ذلك، سجّلت بلجيكا السبت، رقما قياسيا جديدا في الإصابات كورونا، حيث بلغ نحو 17 ألف حالة في يوم واحد.
ويبلغ عدد سكان بلجيكا نحو 11.5 مليون نسمة، ومع ذلك فهي تسجل حصيلة إصابات جديدة أعلى من دولة مثل ألمانيا المجاورة التي يبلغ عدد سكانها نحو 83 مليون نسمة.