أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
أكد عالم الأحياء الدقيقة “ايمانويل أندريه” اليوم السبت، أن الإجراءات المشددة الجديدة التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية غير كافية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس وباء كورونا المستجد.
عالم الأحياء “أندريه” قال: “على الطبقة السياسية أن تعي عمق المشكلة التي تعاني منها الطواقم الطبية في التعامل مع الموجة الثانية من الوباء، مشيراً إلى أن “الحكومة اعترفت بأن الوضع مأساوي ولكنها لم تتخذ القرارات التي تتلاءم مع هذا التقييم”.
وكانت الحكومة البلجيكية أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، وضع تسع مقاطعات من أصل 10 في البلاد، في مرحلة الإنذار الرابعة، وهو أعلى مستوى من التأهب، لمواجهة تفشي الوباء.
إلى جانب ذلك، أكد العالم “اندريه”: أن “اغلاق المطاعم والمقاهي و بعض مراكز الترفيه وتقليص الأنشطة الرياضية والكشفية والشبابية، من جهة، مع الإبقاء على المدارس والشركات والمتاجر مفتوحة، من جهة أخرى، لن يؤدي إلى الحد من انتشار الوباء ولن يوقف تفاقم الوضع”.
وانتقد “اندريه” الحكومة الفيدرالية لعدم قيامها بتقديم ما يكفي من المساعدات للمشافي التي تعاني من نقص حاد في المعدات والطواقم الطبية.
اقرأ أيضا: قيود جديدة.. بلجيكا تعلن حالة “التأهب القصوى” لمواجهة كورونا
السلطات فرضت مجموعة من الإجراءات الجديدة من بينها حصر الحضور في جميع الفعاليات بـ 40 شخصا كحد اقصى، مع وضع تدابير صارمة للتباعد الاجتماعي.
وأوضح العالم البلجيكي “أندريه”: أن “الحكومة ستضطر للتراجع عن قراراتها خلال الأيام القادمة، بينما تحاول السلطات تفادي العودة إلى الاغلاق العام رغم التفشي السريع للوباء وارتفاع كافة المؤشرات.
يذكر أن وزير الصحة البلجيكي “فرانك فاندينبروك” حذر من أن بلاده قد تواجه قريبا ما وصفه بـ “تسونامي” إصابات بفيروس كورونا، وذلك وسط ارتفاع معدلات الإصابات في البلاد لأرقام يومية قياسية، وصلت لنحو 17 ألف حالة يوم أمس.
