أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
رحلت السلطات الفرنسية اليوم السبت، خمسة أفراد من عائلة بوسنية مسلمة، وذلك بعد أن عنفوا ابنتهم لأنها أحبت شابا صربيا من الديانة المسيحية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان” إن الأفراد الخمسة تم ترحيلهم اليوم من مدينة “بيزانسون” شرقي فرنسا إلى العاصمة البوسنية سراييفو.
الوزير أكد أن الترحيل تم على “إثر سلوك لا يمكن احتماله للعائلة” في آب/أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن الفتاة تعرضت للضرب إلى جانب قص شعرها.
اقرأ أيضا: القضاء الفرنسي يحكم بسجن طالبة أيدت مقتل مدرس التاريخ في “الفيس بوك”
وأشار إلى أن أجهزة الرعاية الاجتماعية ستتولى الاعتناء بالفتاة القاصر، التي ستمنح حق الإقامة في فرنسا عندما تبلغ سن الرشد.
ولم يدل الوزير الفرنسي بتفاصيل أدق عن عمر الفتاة ولا أي تفاصيل أخرى، لكن تقارير صحيفة سابقة أكدت أن عمر الفتاة يبلغ 17 عاما.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “لو موند” الفرنسية، فإن الأشخاص الذين تم ترحيلهم هم والدا الشابة وثلاثة أبناء، فيما صدرت أحكام بالسجن على قريبين آخرين (عم وعمة).
الصحيفة ذكرت أنه تم إلقاء القبض على الوالدين بعد نهاية المحاكمة، التي أسفرت عن حرمانهما من الإقامة في الأراضي الفرنسية لمدة خمسة أعوام.
وكان قرار ترحيل العائلة قد صدر في 23 من آب/ أغسطس الماضي، على خلفية حادث الاعتداء الجسدي والنفسي الذي مارسته في حق ابنتها القاصر حين اكتشفت إنها تحب مواطنا صربيا مسيحيا.
الجدير بالذكر، أن قوات بوسنية وصربية خاضت حربا شرسة دامت نحو 4 سنوات في تسعينيات القرن الماضي، سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى المدنيين.
