أخبار العرب في أوروبا – عواصم
كشفت تقارير إعلامية عن توجه عدة حكومات أوروبية إلى إجراء اختبارات إصابة بفيروس كورونا، لكافة أبناء المجتمع، كخطوة لمكافحة انتشار الوباء التاجي.
وتأتي الخطوة في حين تواجه القارة العجوز موجة انتشار جديدة للوباء، هي الثانية من نوعها، منذ ظهور المرض في أوروبا في آذار الماضي، ما دفع العديد من الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات مشددة غير مسبوقة.
في غضون ذلك، أبدى باحثون تأييده لتطبيق مثل تلك الفكرة، معتبرين انها تساعد على المواجهة المبكرة للمرض وتحديد المصابين بشكل أسرع ما يحد من إمكانية مخالطتهم للمزيد من الناس، لافتين إلى أن ذلك قد يضع حد لتسارع انتشار المرض.
تزامناً، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها توصي بمتابعة الحالات بشكل منفرد وتقييم كل حالة على حدة، معتبرةً أن المتابعة الفردية تعطي نتائج أفضل من إخضاع مئات الآلاف أو الملايين للاختبار في وقت واحد.
اقرأ أيضا: أكسفورد تعلن نتائج المرحلة الأخيرة لـ “لقاح كورونا” نهاية العام
في السياق ذاته، أوضحت التقارير أن خطوة الاختبارات الجماعية، تتم مناقشتها في كل من بريطانيا وسلوفاكيا وبلجيكا وسويسرا، وسط حالة من الجدل حول فائدة تلك الخطوة في مكافحة انتشار الوباء.
من جهتها، أوضحت عالمة الأوبئة الجزيئية بجامعة برن السويسرية، “إيما هودكروفت”، أنّ مجرد الاختبار وتحديد عدد المصابين لا يحد من انتشار الفيروس وإنما قد يكون أداة يمكن من خلالها مساعدة الأشخاص على اتخاذ قرارات سلوكية جيدة.