أخبار العرب في أوروبا – اسبانيا
أكد رئيس الشبكة الأوروبية لمكافحة الفقر في إسبانيا، “كارلوس سوسياس” أن جائحة فيروس كورونا توسع فجوة الفقر وتزيد من حدته. مشيراً إلى إن الإنفاق غير الكافي على الرعاية الاجتماعية والبلد تعازني من عدم مساواة خطيرة.
“سوسيان” قال: “هناك الكثير من الروتين، والافتقار إلى الوصول إلى التكنولوجيا وعودة ظهور الوباء ومن المرجح أن يوسع ما هو بالفعل واحدة من أكبر الفجوات في العالم المتقدم بين الأغنياء والفقراء في إسبانيا”.
وكانت الحكومة الإسبانية قد دعمت أجور حوالي 3.4 مليون عامل وما زالت تبقي على 600 ألف تحت مخططها الوطني للإجازة.
بدورها، أوضحت “لارا كونتريراس”، الناشطة في منظمة إنترمون أوكسفام للإغاثة، أن “الاقتصاد الإسباني أكثر عرضة للخطر بسبب اعتماده على البناء والسياحة، اذ تقلصت أجور العمالة.” مؤكدة أن “عندما ضرب الوباء، وأوقف الكثير من السفر العالمي، فقد مليون شخص وظائفهم في إسبانيا، وبلغ معدل البطالة 16.3 في المائة في سبتمبر/أيلول”.
اقرأ أيضا: مدريد.. المهاجرون والفقراء يحتجون على عزل مناطقهم
وحذرت منظمة أوكسفام، من أن عدد الإسبان الذين يعيشون على أقل من دولارين في اليوم يمكن أن يرتفع بمقدار 1.1 مليون من 9.8 مليون الحالي ما لم يتم استثمار المزيد في الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية وتوسع الحكومة مخطط الدخل الأساسي الرائد.
يذكر أن التقارير تؤكد أن وضع الفقراء في إسبانيا أسوأ مما هو عليه في معظم أنحاء أوروبا، بسبب الدور الكبير بشكل خاص للصناعات مثل السياحة ومزايا الرعاية الاجتماعية الضعيفة نسبيًا.
وتوقعت الحكومة الإسبانية أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 11.2 في المائة هذا العام، بينما يضع صندوق النقد الدولي الانخفاض عند 12.8 في المائة، وهو أعلى معدل بين الاقتصادات المتقدمة.