أخبار العرب في أوروبا – النمسا
كشف المستشار النمساوي، “سيباستيان كورتس”، عن توجه لدى حكومته لتجريم ما أسماه بـ”الإسلام السياسي” في النمسا، لافتاً إلى أنه سيتم استحداث جريمة جنائية جديدة بهذا الخصوص.
وتأتي تصريحات “كورتس” بعد نحو عشرة أيام من الهجمات المسلحة، التي تعرضت لها العاصمة النمساوية، فيينا الأسبوع الماضي، وخلفت وراءها 3 قتلى و 14 من الجرحى، والتي كشفت التحقيقات أن مرتكبها الرئيسي كان متعاطفاً مع تنظيم داعش الإرهابي، وأنه حاول السفر إلى سوريا في وقتٍ سابق.
في السياق ذاته، شدد “كورتس”، على أن بلاده لن تسمح لأي جهة كانت بدعم الإرهاب على أراضيها، وأنه ستواصل ملاحقة الأشخاص الذين يوفرون أرضية خصبة للإرهاب حتى لو لم يكونوا إرهابيين ومنخرطين بأعمال إرهابية.
اقرأ أيضا: “حملة ضد الإرهاب”.. مداهمة عشرات المواقع في النمسا
وبين المستشار النمساوي أن الإجراءات التي ستتخذ لن تتوقف عند حد الملاحقة وإنما في تجريد كل من يدان بجرائم إرهابية من الجنسية النمساوية ووضعه في السجن مدى لحياة، مشيراً إلى أن تلك الأمور لا تزال تناقش في مجلس الوزراء.
يذكر أن السلطات النمساوية شنت خلال الأيام القليلة الماضية، حملات اعتقال ضد أشخاص يشتبه بتورطهم في هجمات فيينا، التي تعتبر الأولى من نوعها في النمسا منذ عقود.