أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أكدت الحكومة الفرنسية استعدادها السماح بعودة ممارسة الشعائر الدينية الجماعية في أماكن العبادة في البلاد اعتبار من 1 كانون الاول/ ديسمبر المقبل.
لكن الحكومة الفرنسية وضعت شرطين يتوقف عليهما السماح بعودة إقامة ممارسة الشعائر الجماعية، وهما احترام البروتوكول الصحي الجديد، والتطور في انتشار وباء كورونا.
ومن بين الشروط الصحية الجديدة الممكنة، تم اقتراح شرط عدم استقبال أكثر من ثلث القدرة الاستيعابية للمؤمنين داخل المعبد الواحد، على ألا تتجاوز كثافتهم شخصا واحدا لكل 4 أمتار مربعة.
وجاء ذلك بعد اجتماع عبر تقنية الفيديو يوم أمس الاثنين، جمع رئيس الحكومة الفرنسية “جان كاستيكس” ووزير الداخلية “جيرالد دارمانان” مع ممثلي الأديان الرئيسية في فرنسا، وهي الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية.
الاجتماع عقد على إثر احتجاجات متكررة نظمها مسيحيون كاثوليك أمام الكنائس، كان آخرها في نهاية الأسبوع الماضي، للمطالبة بتمكينهم من إقامة القداس الجماعي في الكنائس.
كما هددوا خلال هذه الاحتجاجات، بتحدي السلطات بتنظيم القداس على قارعة الطريق.
اقرأ أيضا: فرنسا.. بيع حذاء الملكة “ماري أنطوانيت” بأكثر من 40 ألف يورو
وكانت الحكومة الفرنسية فرضت الإغلاق العام منذ نهاية الشهر الماضي وحتى مطلع كانون الاول/ ديسمبر المقبل لمواجهة تفشي وباء كورونا.
والأسبوع الماضي أكد رئيس الحكومة “كاستيكس” بأن الوقت الحالي ليس مناسبا لتخفيف القيود المفروضة في البلاد.
إلى ذلك، اقترب معدل الإصابات الكلي بالفيروس في فرنسا من 2 مليون إصابة، في وقت تجاوزت فيه حصيلة الوفيات الـ45 ألفا.