أخبار العرب في أوروبا – المانيا
قدم “لورنز كافييه” وزير داخلية ولاية “مكلنبورغ فوربومرن” الألمانية استقالته اليوم الثلاثاء، وذلك بعد فضيحة شرائه سلاحا من بائع مرتبط باليمين المتطرف.
وأوضح الوزير “كافييه” أنه لم يعد أهلا لأداء مهامه، ولا يمتلك السلطة الكافية للبقاء في منصبه بسبب هذه الفضيحة، لذلك قرر حماية عائلته والمقربين منه عبر الاستقالة.
المسؤول الألماني أنكر امس الاثنين، وجود أي اشتباه قوي حول البائع وقت شراء السلاح، لكنه عاد وأكد اليوم أن “طريقة تعامله مع الفضيحة” هي سبب الاستقالة، وليس شراء السلاح بحد ذاته.
ولفت “كافييه” إلى أنه “قد اشترى مسدساً من بائع مرتبط بالتيار اليميني المتطرف في العام 2018”. موضحاً أن “وزارة الداخلية في الولاية ومكتب حماية الدستور فيها (المخابرات الداخلية) حينها، لم يمتلكا شبهات تشير إلى أي دوافع يمينية متطرفة للبائع”.
“لورنز كافييه” المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي للمستشارة “ميركل”، يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة “مكلنبورغ فوربومرن ” منذ العام 2006.
اقرأ أيضا: استقالة قائد شرطة ولاية هيسن الالمانية بسبب “الرسائل النازية”
وتولى أيضا منصب نائب رئيسة حكومة الولاية خلال فترة حكم “مانويلا شفيزيغ”، التي كانت قد طالبته بإيضاح ملابسات شراء السلاح بشكل تفصيلي.
رغم الاستقالة من منصبه الوزاري، فإن “كافييه” ينوي الاحتفاظ بمنصبه كنائب في برلمان الولاية.
ومثلت الحوادث العنصرية، ظاهرة مثيرة للجدل في المجتمع الألماني، خاصة مع تسجيل عدة جرائم ارتكبها اليمين المتطرف في البلاد، كان أعنفها هجمات هاناو، في شباط الماضي، والتي أوقعت 9 قتلى يحملون الجنسيات التركية، في هجوم استهدف مقهيين في المدينة.