أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
أكد وزير داخلية فرنسا “جيرالد دارمانان ” اليوم الأربعاء، دعمه لقائد شرطة باريس، بعد اندلاع اشتباكات أثناء تفكيك مخيم للمهاجرين وسط باريس ليلة أمس الأول.
تصريح “دارمانان” اليوم جاء معاكسا عما قاله يوم أمس، إنه وجد بعض الصور التي شاهدها عن عملية تفكيك المخيم “صادمة”.
وكان الوزير قد طلب تقريرا مفصلا عن حقيقة الوقائع من مدير شرطة باريس على أن يتم تقديمه قبل ظهر اليوم.
وسبق أن ذكر أنه سيتخذ قرارات عند استلام التقرير حول ملابسات حادثة طرد اللاجئين.
وقال الوزير في تصريح لتلفزيون “فرنسا-2” إن أفراد الشرطة الذين تصرفوا بشكل غير مقبول أثناء العملية سيعاقبون.
لكنه أضاف “أؤكد من جديد ثقتي في قائد شرطة باريس (ديدييه لالمان) لن ألوم كل رجال الشرطة أو قائد الشرطة على أفعال قلة منهم”.
وكانت الداخلية قد فتحت تحقيقا بعد تداول صور وتسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رجال الشرطة يضربون المتظاهرين أثناء إزالة خيامهم في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين الماضي.
كما استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع اثناء تفكيك مخيم للمهاجرين لم يمر سوى ساعة واحدة على إنشاءه.
اقرأ أيضا: الشرطة تستخدم القوة وغاز الدموع لإخلاء مخيم للمهاجرين وسط باريس
والمخيم الذي يضم نحو 500 خيمة تم إقامته بمساعدة نشطاء فرنسيين في مجال دعم حقوق المهاجرين قبل أن يتم تفكيكه من قبل شرطة باريس.
في السياق، نظم محتجون مظاهرة ورفعوا أعلاما ولافتات مساء أمس الثلاثاء، احتجاجا على “عنف” الشرطة ودعما للمهاجرين.
يشار إلى أن تفكيك المخيم في باريس، جاء بعدما أقرّت الحكومة الفرنسية قانونا أمنيا يفرض قيودا على نشر صور وتسجيلات التقطت لوجوه عناصر الشرطة أثناء تأدية مهامهم في الأماكن العامة.
