أخبار العرب في أوروبا – اسبانيا
يلتقي مساء اليوم الثلاثاء، كل من نادي برشلونة الإسباني وضيفه يوفنتوس الإيطالي، على أرضية ملعب كامب نو، في إقليم كتالونيا، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
على الرغم من أن الفريقين حسما تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية، وأن نتيجة المباراة لن تغير شيء من حسابات المجموعة، إلا أنها تحمل منافسة نارية، هي الأولى من نوعها بين نجم البلاوغرانا، “ليو ميسي” وغريمه التقليدي، البرتغالي، “كرستيانو رونالدو”، منذ رحيل الأخير إلى صفوف يوفنتس قبل عامين، قادماً من ريال مدريد.
تزامناً، اعتبر المحلل الرياضي، “باسم الأحمد”، أن المواجهة الحالية خلقت في عالم المستديرة، كلاسيكو جديد، يلعب للمرة الأولى وقد تكون الأخيرة، بين يوفنتوس وبرشلونة، موضحاً: “سيطرة اللاعبين على عالم كرة القدم لأكثر من عقد، تقاسما خلاله الجوائز الفردية، شكل حالة استثنائية، مشيراً إلى أن لفظ كلاسيكو بات مرتبطاً بهما أكثر من ارتباطه بالأندية التي يلعبان لصالحهما”.
اقرأ أيضا: في أول كلاسيكو بينها.. زيدان يتفوق على كومان
كما لفت “الأحمد” لأخبار العرب، أن هذه المواجهة طال انتظارها، ليس لأهمية نتيجتها بالنسبة للفريقين، وإنما كونها تعيد إلى كرة القدم متعتها التنافسية وتشويقها، مشيراً إلى أن المباراة وعلى الرغم من شكلية نتيجتها، ستكون الأكثر متابعة ضمن مباريات اليوم، على اعتبار أن ملايين المتابعين اشتاقوا لمثل هذه المنافسة، التي يتواجد فيها “ميسي” و”رونالدو”.
يشار إلى أن برشلونة يتصدر المجوعة بالنقاط المكاملة حتى الآن، فيما يحتل يوفنتوس المرتبة الثانية بـ 9 نقاط، بعد أن خسر مباراة الذهاب أمام برشلونة، والتي غاب عنها “رونالدو” بسبب إصابته بفيروس كورونا.