أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
فصلت مدارسة فرنسية، تلميذا من التعليم الثانوي بشكل نهائي، وذلك لـ”استحسانه” قتل المعلم “صموئيل باتي” ذبحاً على خلفية الرسوم المسيئة للنبي محمد.
الطالب في ثانوية “راميرو آروي” بمنطقة سان جان دو لوز بجنوب فرنسا، علق على مقتل “باتي”، قائلا لزميل له: إن “باتي نال جزاءه ولا يجب الاستهزاء بالأديان”.
وكانت السلطات منذ مقتل المدرس الفرنسي ”باتي” على يد متشدد شيشاني منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول، فتحت نحو 190 تحقيقا في قضايا تحت مسمى” تمجيد الإرهاب” و”الاستفزاز” و”التهديد”.
وسائل الاعلام الفرنسية أكدت، أنه “تم استدعاء التلميذ من طرف مسؤولي الثانوية الذين أسمعهم نفس الموقف متمسكا برأيه، من قبل مجلس التأديب”. موضحة أنه “لم يتغير شيء في موقف التلميذ الذي جدد إصراره أمام أعضاء المجلس على موقفه”.
اقرأ أيضا: فرنسا.. اعتقال 5 أشخاص في قضية مقتل المدرس “باتي”
وأشارت المدرسة إلى أن “قرار الطرد النهائي جاء بقرار اتُّخذ بحضور أولياء التلاميذ”، مؤكدة أن “مؤسسة تعليمية أخرى اقترحت عليه إدماجه مجددا ضمن أقسامها”.
يذكر أن وزارة التربية الفرنسية سجلت مئات الخروقات لدقيقة الصمت التي نظمت في مدراس البلاد، تكريما لمدرس التاريخ “صمويل باتي” الأمر الذي أثار جدلا في بعض أوساط الرأي العام في فرنسا بين مرحب ورافض للقرار.
وأكدت الوزارة حينها أنها وثقت نحو 400 حالة خرق لدقيقة الصمت، اذ كانت برد فعل وأشكال أحيانا خفيفة وأحيانا أخرى قوية.