أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا
وجهت منظمات إنسانية مدافعة عن حقوق اللاجئين، اتهامات للحكومة الإيطالية بإعادة مهاجرين بشكل دوري إلى سلوفينيا.
تقارير صحافية نقلت عن المنظمات، قولها، إن إيطاليا تقوم بإبعاد مهاجرين إلى سلوفينيا، حيث يتهددهم خطر إبعاد آخر عبر كرواتيا إلى البوسنة والهرسك.
وبحسب التقارير فإن تلك العمليات تتضمن أعمال عنف وسوء معاملة منافية للقانونين الدولي والأوروبي، وتحرم اللاجئين المحتملين من معاملة عادلة في إجراءات اللجوء.
في السياق، أكد “جيانفرانكو شيافوني” الخبير القانوني في “جمعية الدراسات القانونية في الهجرة” وهي جمعية إيطالية تقدم المساعدة القانونية للمهاجرين، أن “عمليات الإبعاد تلك تتم في غضون يومين وتشمل مهاجرين من جنسيات مختلفة كالعراقيين والأفغان والسوريين”، مشيرا إلى أنها تشمل مهاجرين “في حاجة واضحة للحماية”.
لكن وزيرة الداخلية الإيطالية” لوسيانا لامورجيس”، سبق أن ردت على تلك المزاعم، وقالت إن “عمليات الإعادة” التي تجري بين الحين والآخر جزء من اتفاقية بين بلادها وسلوفينيا.
وشددت على أن عمليات إعادة المهاجرين إلى سلوفينيا “قانونية”، ذلك إنها تحدث بين دولتين عضوتين في الاتحاد الأوروبي ولا تشمل إلا المهاجرين بلا وثائق شخصية لا طالبي اللجوء الشرعيين.
ويقول حاكم إقليم “فريولي فينيتسيا جوليا” وهو أحد الأقاليم العشرين في إيطاليا والمجاور لسلوفينيا إنه تم في منذ بداية العالم إعادة 1321 مهاجرا إلى سلوفينيا منذ، على الرغم من الإغلاق الصارم على إثر تفشي كورونا في البلاد. علما أن الرقم في العام الماضي خلال في نفس الفترة لم يتجاوز الـ 250 مهاجرا بحسب المنظمات.
اقرأ أيضا: إنقاذ عشرات المهاجرين قبالة سواحل تونس
بدورها، تؤكد السلطات المحلية في مدينة “غوريتسيا” الإيطالية المحاذية لسلوفينيا، أن أي عملية ترحيل من هذا النوع تتم وفق القانون ويُستثنى منها القصر غير المصحوبين بذويهم والحوامل ومن يحتاج للرعاية الطبية.
يذكر أنه وصل إيطاليا منذ بداية العام الحالي نحو 33 ألف مهاجر، من بينهم نحو 4500 مهاجر وصلوا عبر البر من سلوفينيا، فيما بقية المهاجرين وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر.
