Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
فرنسا.. الجنسية للمهاجرين الذين ساهموا في الحرب ضد كورونا - العرب في أوروبا
دول ومدنقانون

فرنسا.. الجنسية للمهاجرين الذين ساهموا في الحرب ضد كورونا

أخبار العرب في أوروبا- فرنسا

تعتزم السلطات الفرنسية منح الجنسية للمهاجرين الذين ساعدوا البلاد في مكافحة وباء فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس الأربعاء، عزمها تسهيل وتسريع إجراءات التجنيس للعاملين في مجال الرعاية الصحية وعمال النظافة وموظفي المتاجر الذين ساهموا في مواجهة الفيروس.

في السياق، قالت مارلين شيابا وزيرة المواطنة الفرنسية:” لقد بذل العمال الأجانب وقتهم، وعملوا من أجلنا جميعا خلال أزمة كورونا، وعلى القيادة رد الجميل لهم”.

وحسب القانون الفرنسي يحتاج المواطن الأجنبي، من أجل الحصول على الجنسية الفرنسية، العيش في الدولة مدة خمس سنوات، كذلك إثبات وجود دخل ثابت واندماج في المجتمع الفرنسي.

لكن الحكومة الفرنسية سمحت للمهاجرين الذين عملوا في “الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا” الحصول على الجنسية بعد عامين من العيش في فرنسا، فضلا عن تسريع الإجراءات كعربون امتنان لهم.

ويعد إجراء تسريع طلبات الجنسية خطوة فارقة في بلد يتبنى قواعد هجرة صارمة، نظرا لأن طلبات الحصول على الجنسية تتأخر بسبب المعاملات والإجراءات وقد تستغرق سنوات حتى تكتمل.

ويشمل القرار نحو 2890 مهاجرا، أكثر من 700 شخص حصلوا بالفعل الجنسية أو هم في المراحل النهائية للحصول عليها.

اقرأ أيضا: سخط في فرنسا.. مشروع قانون يربط بين حرية التنقل والتطعيم ضد كورونا

وخلال العام الماضي 2019 حصل حوالي 48 ألف شخص على الجنسية الفرنسية، وهذا أقل بنحو 18 % مقارنة مع العام 2015، وفقا لإحصاءات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.

يشار إلى أن الحكومة الفرنسية كانت قد بدأت بإجراءات منح الجنسية فيما يخص هذه الفئة من المهاجرين في أيلول/سبتمبر الماضي، عندما كانت البلاد تستعد لموجة ثانية من وباء كورونا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى