أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
ذكرت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، بأن 29 طبيبا وطبيبة مغربية استفادوا ضمن لائحة أولى من قرار السلطات الفرنسية، منح الجنسية للمهاجرين الذين ساعدوا وقدموا خدمات لفرنسا في مكافحة وباء كورونا.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت الأربعاء، عزمها تسهيل وتسريع إجراءات التجنيس للعاملين في مجال الرعاية الصحية وعمال النظافة وموظفي المتاجر الذين ساهموا في مواجهة الفيروس.
وفيما يخص القطاع الصحي، فإن السلطات الفرنسية وضعت الأولوية لمن عملوا في أقسام الطوارئ والإنعاش، وذلك اعترافا من الدولة الفرنسية بجهودهم خلال تفشي الوباء.
وبحسب المصادر فإن هناك مغاربة آخرين أطباء ومختصين في الأبحاث الطبية سيستفيدون من الجنسية الفرنسية، بعد دراسة ملفاتهم خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن هذا العدد(29) هو الدفعة الأولى للأطباء المغاربة الذين سيتم منحهم الجنسية الفرنسية.
وكانت هيئة الأطباء في فرنسا قد أعلنت في وقت سابق، أن المغاربة يمثلون ثاني جنسية للأطباء المهاجرين، والمسجلين لديها، وعددهم يقارب 7000 طبيب.
كما كشفت دراسة صادرة عن الهيئة أن عدد الأطباء المغاربة، المقيمين في فرنسا، 6510 أطباء يمارسون مهنتهم بشكل مستمر و430 طبيبا يمارسونها بشكل متقطع.
اقرأ أيضا: فرنسا.. الجنسية للمهاجرين الذين ساهموا في الحرب ضد كورونا
وسبق أن أكدت السلطات الفرنسية أن قرارها بمنح الجنسية للاشخاص الذين ساهموا بمكافحة كورونا، يشمل نحو 2890 مهاجرا، أكثر من 700 شخص حصلوا بالفعل الجنسية أو هم في المراحل النهائية للحصول عليها.
وبحسب المصادر، فإن عدد كبير من هؤلاء ينحدرون من دول عربية، لاسيما من شمال أفريقيا ( المغرب ، الجزائر، تونس).
الجدير ذكره، أن السلطات الفرنسية منحت الجنسية خلال العام الماضي 2019 لحوالي 48 ألف شخص، وهو رقم أقل بنحو 18 % مقارنة مع العام 2015.