ثقافة وفنون
أخر الأخبار

غضب مغربي.. يونسكو تسجل “الكسكس” باسم دول شمال إفريقيا

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

اعترض نشطاء مغاربة على قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” تسجيل أكلة “الكسكس” باسم دول الشمال الأفريقي، اذ وقعوا على عريضة تعبيراً عن رفضهم لقرار المنظمة الدولية مؤكدين “أنها مغربية”.

الموقعون دشنوا وسم “لنحمي_التراث_المغربي” معتبرين أن الترشح المشترك بين الدول المغاربية الأربع “يشوّه ثراء فن الطهي لدينا، لأن الخصوصية المغربية للكسكس، وكذلك الأصناف الإقليمية لهذا الطبق التقليدي، تستحق التسجيل الفردي لدى اليونسكو”.

وكانت قد سجلت “الكسكس” ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي، باسم أربع دول مغاربية، هي المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس.

إلى جانب ذلك، قال الموقعون الذين بلغوا نحو 1500 شخص: “لا للتعميم الأحمق لثقافة شمال أفريقيا، نعم لتعزيز الثقافة المغربية على المستوى الدولي”. رافضين توزيع “الكسكس” المغربي على بلدان شمال أفريقيا

وتقدمت في السابق دول هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا بطلب مشترك لتسجيل “الكسكس” ضمن التراث العالمي لـ”اليونسكو”، وهو ما استجابت له المنظمة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

اقرأ أيضا: لاعب التنس “بنشيتريت” يعلن أنه سيمثل المغرب بدلا من فرنسا

كما عارض الموقعون ما أسموه “تقاسم تراث المغرب مع المنطقة المغاربية”، موضحين أن “هذا الإهمال يفتح الباب أمام الاستيلاء الثقافي للدول المجاورة، ويضعف التراث الحضاري المغربي”.

وتهدف العريضة، بشكل أوسع إلى حماية وتعزيز التراث المغربي ككل، من عمارة وحرف يدوية وتطريز وفن الطهي والأحداث والأغاني والرقصات.

يشار إلى أن إدراج الكسكس في قائمة التراث العالمي لـ”اليونسكو” يشمل المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاجه وتحضيره، من لحظة زراعة الحبوب إلى طحنها وطهيها، وكذلك الممارسات المتعلقة بظروف تصنيعه واستهلاكه في مجتمعات الدول المغاربية الأربع.

ويصنع “الكسكس” من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، ويطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى