الاتحاد الأوروبي يحذر إيران من تبعات زيادة تخصيب اليورانيوم
حذر الاتحاد الأوروبي من أن إعلان إيران 2021 زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % سيكون له “تبعات خطرة على حظر انتشار” الأسلحة النووية، ويعتبر “مخالفة كبيرة” لاتفاق فيينا النووي.
وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو خلال مؤتمر صحافي يومي إن بروكسل تنتظر إحاطة من مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال النهار قبل ان تقرر أي تحرك محتمل. ولم تؤكد الوكالة حتى الآن بدء تنفيذ ما أعلنته طهران حول التخصيب.
في وقت سابق قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إنّ منشأة الشهيد علي محمدي (فوردو) بدأت “عملية إنتاج” يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة.
سيكون هذا أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3,67 بالمئة المحدد في الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ستانو للصحافيين “إذا كان هذا الإعلان سينفذ … فسيشكل خروجًا كبيرًا عن التزامات إيران النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة”. وسيكون لذلك “تداعيات خطيرة على عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي إلى مستويات أقل بكثير من القدرة على تصنيع قنابل ذرية مقابل تخفيف عقوبات الأطراف الدولية الموقعة على الاتفاق.
انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق، لكن الاتحاد الأوروبي والدول الموقعة الأخرى، فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، أبقوه على قيد الحياة.