روائية من أصول مغربية تفوز بجائزة كبيرة في إسبانيا
أخبار العرب في أوروبا- متابعات
فازت كاتبة إسبانية من أصل مغربي اسمها نجاة الهاشمي، بـ “جائزة نادال”، عن روايتها “يوم الإثنين سيحبنا”.الكاتبة المغربية الأصل التي تخرجت في فقه اللغة العربية في جامعة برشلونة، تعالج في روايتها موضوع البحث عن الحرية حيث نشأت الشخصيتان الرئيسيتان بطتلا الرواية على هامش المجتمع، وعلى الرغم من كل الظروف التي يواجهانها، نتيجة أصلهما وجنسهما أو الطبقة الاجتماعية التي ينحدران منها، يواصلان السير إلى الأمام في إصرار وتحد لجميع تلك العوامل المذكورة سابقا.
أهدت نجاة الهاشمي الرواية لكل النساء اللاتي يعشن بلا حرية. “أريد أن أقول لهن إن كل شيء ممكن. على الرغم من أننا قد نميل إلى ترك الأشياء والعودة للبحث عنها، إلا أن هناك احتمالات للمضي قدمًا. لا توجد حياة كريمة من دون حرية”.
جائزة نادال” للرواية، هي جائزة أدبية بدأت في عام 1944. وتعتبر “جائزة نادال” أقدم جائزة أدبية عرفتها إسبانيا. يحصل الفائز فيها على 18.000 يورو. انضمت تلك الجائزة في أوائل التسعينيات إلى مجموعة بلانتيا، وهو تجمع يضم مجموعة دور النشر ومؤسسات إعلامية، ومقرها في مدريد. هذا التجمع الذي يضم شركات تنشط في ستة قطاعات مختلفة (النشر، جمع الأشياء النادرة، والتكوين، والبيع المباشر، والوسائل السمعية البصرية ووسائل الإعلام) تأسس سنة 1949 في برشلوبة.