أخبار العرب في أوروبا- وكالات
كشفت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا أدت إلى انخفاض عدد الوفيات بالحوادث المرورية في إسبانيا إلى أدنى مستوياتها منذ 1960.
وقالت الوزارة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إن حصيلة الوفيات بسبب حوادث السيارات انخفضت عام 2020 إلى 870 حالة بنسبة 21% مع إصابة 3463 شخصا بجروح خطيرة، مضيفة أنه لم يجر تسجيل أي وفيات في البلاد خلال 59 يوما من العام.
وهذا الرقم للوفيات هو الأقل من نوعه منذ بدء السلطات تدوين السجلات المرورية في 1960، ويأتي ذلك بعد أن قللت القيود المفروضة على الشركات والأفراد للحد من انتشار الفيروس من حركة السيارات.
وسبق أن وصل عدد الوفيات جراء حوادث السير في إسبانيا عام 2019 إلى 1098 حالة، ما كان يمثل أدنى مستوى في حينه.
وفرضت السلطات الإسبانية في الفترة ما بين منتصف مارس وحتى أواخر يونيو واحدة من أكثر قيود الإغلاق صرامة في أوروبا بعد أن أصبحت إسبانيا بين الدول الأكثر تضررا من الفيروس.
كما أسهمت القيود التي فرضت على سياحة الأجانب خلال فصل الصيف في الحد من حوادث السيارات.
وتعتبر إسبانيا الدولة الـ10 عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بحوالي 2.2 مليون حالة وكذلك الـ10 من حيث حصيلة ضحايا الجائحة بـ51.4 ألف حالة.