Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ألمانيا تلغي لجوء أحد المؤيدين للأسد - العرب في أوروبا
تقارير

ألمانيا تلغي لجوء أحد المؤيدين للأسد

أخبار العرب في أوروبا- متابعات

قالت صحيفة دي فيلت الألمانية إن إدارة الهجرة واللجوء الالمانية BAMF سحبت حق الحماية واللجوء الممنوح للاجئ السوري المؤيد للنظام السوري كيفورك ألماسيان، وأضافت الصحيفة أن كيفورك مهدد حاليا بالترحيل إلى سوريا.

وكان تحقيق صحفي مشترك قامت به مؤسستان إعلاميتان ألمانيتان حول علاقة لاجئ سوري بحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي المناهض للاجئين أثار جدلاً واسعاً في ألمانيا. ويتعلق التحقيق الذي أجرته كل من القناة الألمانية الأولى (ARD) وموقع “تي أونلاين” باللاجئ السوري كيفورك ألماسيان، ذي الأصول الأرمنية والمنحدر من مدينة حلب، والذي يعمل موظفاً لدى برلماني عن حزب البديل في البرلمان الألماني (بوندستاغ).

وبحسب التحقيق فإن ألماسيان لا يخفي أنه لجأ إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية كما يؤكّد أنه يستطيع أن يعود إلى سوريا متى ما أراد، ورغم ذلك فقد حصل على حق اللجوء فيها، وهذا –بحسب التقرير- يناقض معايير الحصول على اللجوء في ألمانيا، حيث يؤكد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن “الأسباب الاقتصادية” ليست كافية للحصول على اللجوء، كما أن من يستطيع العودة إلى بلده وليس ملاحقاً فيه لا ينبغي أن يحصل على اللجوء، بحسب القانون.

تأشيرة من سويسرا ولجوء في ألمانيا

وقدم ألماسيان، الذي عاش لفترة في لبنان، إلى أوروبا في تشرين الأول/أكتوبر 2015 عن طريق تأشيرة سفر للمشاركة في مؤتمر سياسي في سويسرا، لينتقل بعدها إلى ألمانيا ويقدم اللجوء فيها مستفيداً من موجة اللجوء المليونية إلى أوروبا. وجاء في التحقيق أن حصول ألماسيان على حق اللجوء يناقض اتفاقية دبلن والتي تقضي أن الدولة التي منحته تأشيرة الدخول، وهي سويسرا، هي المسؤولة عن البت في طلب لجوئه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى